النائب رائد اسحق يشارك في اجتماع لجنة الحوار بين العراق والفاتيكان المنعقد في روما

المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق

شارك النائب رائد اسحق عضو لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب العراقي في اجتماع لجنة الحوار الدائمية العليا بين المجلس الحبري الفاتيكاني للحوار ما بين الاديان ودواوين الاوقاف العراقية الذي عُقد في روما للفترة من 27 ـ 29 آذار الفائت.

ضم الوفد العراقي ايضا رؤساء دواوين الوقف السني والوقف الشيعي والاوقاف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية وسفير العراق لدى الفاتيكان والمطران يوسف توما مطران كركوك والسليمانية للكلدان وممثلين عن الديانات الايزيدية والصابئة المندائية، بينما ضم الوفد الفاتيكاني الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس الحبري للحوار ما بين الاديان والمطران ميغيل أيوزو أمين سر المجلس  واعضاء المجلس. وجرى خلال الاجتماع لقاءات مكثفة بين اعضاء الوفدين المشاركين في الحوار تركزت حول مفاهيم (الحقيقة، العدالة, المحبة، الحرية) كركائز اساسية للسلام ومن وجهة النظر الاسلامية والمسيحية، بالاضافة الى الحديث في العلاقات الثنائية ما بين العراق والفاتيكان، وسبل تعزيز المصالحة والوفاق في العراق.

ألقيت خلال ايام الاجتماع كلمات وبحوث ودراسات قدمها أعضاء الوفدين، شارك النائب رائد اسحق في جزء منها.

هذا وخرج المجتمعون في نهاية اللقاءات ببيان ختامي ركز على تشجيع البحث عن الحقيقة واتباعها، والتعامل بين الافراد والجماعات على أساس العدل مع الاخرين والعمل على رفع الظلم عن كل من اي شكل من اشكاله، وإن الحرية هي هبة من هبات الله للانسان ينبغي على الدول كفالتها، كما أن المحبة هي اكثر من ان تكون مشاعر بل هي موقف من الاخرين نابع من الايمان. كما أكد المجتمعون في بيانهم على ان المناهج المدرسية يجب ان تخلو من اي حض على الكراهية والعنف نحو الاديان والثقافات واتباعها، وتناول المجتمعون ايضا وسائل التواصل الاجتماعي وما لها من دور كبير في تكوين الافراد والجماعات وبخاصة الاجيال الشابة لذا وجب خلوها من خطاب الكراهية والازدراء والاستعلاء وجعلها وسيلة معززة لثقافة الاحترام والمحبة، وأكد المجتمعون ايضا على اهمية الخطاب الديني والحث على ان يكون موضوعيا وايجابيا نحو الجميع، لا عامل فرقة وفتنة.

يذكر أن لجنة الحوار المشتركة بين العراق والفاتيكان كانت قد تشكلت وبدأت نشاطاتها في 2013 وهذا هو الاجتماع الثاني لها.