المرجعية الدينية بالنجف: البابا شنودة ختم حياته ببيان مشترك للتعايش السلمي يدعو للإعجاب
وقال علي النجفي، نجل المرجع الديني بشير النجفي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن والده “بعث ببرقية تعزية إلى الكنيسة القبطية الآرثذوكسية خاصة والشعب المصري عامة وعلمائه وقياداته السياسية بوفاة غبطة قداسة البابا شنودة الثالث راعي الكرازة المرقسية وبطريرك الإسكندرية”.
وأضاف النجفي أن “البرقية تضمنت الإشادة بمواقف البابا شنودة المشهودة عنه والتي تستدعي مزيد من التقدير وعظيم الإحساس لفقدانه”، مشيرا الى أن “شنودة ختم حياته ببيان مشترك للتعايش السلمي بشكل يدعو للإعجاب الذي نأمل أن يكون منهاجا لخلفه السائر بسيرته”.
وثمن النجفي “مواقف شنودة الثابتة من القضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتهويد القدس والقبول بالهيمنة الإسرائيلية عليها ورفضه لزيارة إسرائيل”، داعيا الكنيسة القبطية الى “اختيار من يسير بهم في ضوء مواقفه المشهودة الى ساحل الأمان مستفيدا من تجاربه ومتمسكا بلزوم طهارة الأرض مهبط الأديان السماوية من العنصريين”.
وكان الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس أعلن في 17 آذار 2012، عن وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 89 عاماً.
وينتشر الأقباط في مختلف مناطق مصر بخاصة في وسطها ويتوزعون على مختلف الشرائح الاجتماعية، وهم يشكون من ضعف تمثيلهم في الحكومة والبرلمان ومن استبعادهم من العديد من الوظائف في مجالات القضاء والجامعات والشرطة، كما يشكون أيضا من تشريعات يقولون إنها متشددة في بناء الكنائس في حين يتم التساهل كثيرا في بناء المساجد.
يذكر أن عدد أقباط مصر يقدر بما بين 6 و10 بالمائة من 80 مليون مواطن مصري، وتقول الكنيسة القبطية إن عدد أتباعها هو عشرة ملايين شخص، ويعودون في أصولهم الى فجر المسيحية حين كانت مصر تابعة للإمبراطورية الرومانية ثم للإمبراطورية البيزنطية بعد نهاية حكم سلالة الفراعنة البطالمة ذوي الأصول اليونانية، إلا أن وجودهم بدأ بالانحسار مع الفتح العربي الإسلامي لمصر التي أضحت اليوم ذات غالبية مسلمة.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives