المالكي: العراق والكويت يسعيان لفتح عهد جديد في التعاون وتطوير العلاقات
بغداد/ اصوات العراق:
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، الأربعاء، إن العراق والكويت يسعيان لفتح عهد جديد في التعاون وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية وفي مجالات الطاقة والنقل والبيئة، فيما أكد الصباح فتح مرحلة جديدة في العلاقات بعد تجاوز التركة الثقيلة للماضي، مؤكدا توجيه رسالة الى مجلس الامن لاخراج العراق من الفصل السابع.
وجرت بعد ظهر اليوم الأربعاء جولة من المباحثات الثنائية بين قادة البلدين، ابتدأت بإجتماع ثنائي بين المالكي والشيخ الصباح ، أعقبه اجتماع مشترك بحضور اعضاء الوفدين العراقي والكويتي، وأكد المالكي في كلمة افتتح بها الجلسة “بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين”، في وقت اعلن عن توقيع عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم بين البلدين شملت الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والبيئية والدبلوماسية والنقل.
وقال المالكي: “لن نكتفي بتجاوز الأزمات وانما سنفتح عهدا جديدا في التعاون والعلاقات السياسية والاقتصادية وفي مجالات الاستثمار والطاقة والنقل والبيئة”، داعيا رجال الاعمال الكويتيين للاستفادة من فرص الاستثمار المتوفرة في العراق، وعقد مؤتمر مشترك لرجال الاعمال من البلدين لبحث فرص التعاون.
فيما قال الشيخ صباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي :”لقد فتحنا مرحلة جديدة في العلاقات العراقية الكويتية تجاوزنا خلالها التركة الثقيلة وطوينا صفحة الماضي للتوجه الى علاقات أوسع في جميع المجالات”.
واكد الوفد الكويتي أن الكويت بعثت رسالة الى كافة اعضاء مجلس الأمن الدولي والى الأمم المتحدة تبلغها فيها “بإيفاء العراق لإلتزاماته، وإن ماتبقى منها يمكن معالجته ضمن البند السادس”.
وذكر بيان مشترك صدر عن الاجتماع، ان “الجانبين ورغبة منهما في تقوية وتطوير العلاقات الثنائية ودفعها لآفاق ارحب وسعيا منهما لمزيد من التواصل والتنسيق على كافة المستويات وتلبية لدعوة من نوري المالكي رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق قام الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس وزراء دولة الكويت بزيارة رسمية لجمهورية العراق يوم الاربعاء، وفي جو سادته روح المودة والتعاون الذي يعكس مستوى التطور في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتم عقد اجتماع استعرض خلاله تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واكد الجانبين على اهمية تطويرها في مختلف المجالات، وعبرا عن ارتياحهما لما تحقق من تقدم ملموس في مجالات التعاون بين البلدين والمواضيع ذات الاهتمام المشترك”.
وبحسب البيان فان الجانبين أبديا عزمهما على مواصلة التنسيق والتشاور في ما يتعلق بالتطورات الاقليمية والدولية والعمل على تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.
وكان بيان صدر عن رئاسة الوزراء، تلقت وكالة (أصوات العراق) ذكر أن “رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل رئيس مجلس وزراء دولة الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، الذي وصل بغداد قبل ظهر اليوم على رأس وفد وزاري في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا لبحث تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين الجارين والملفات العالقة بين البلدين وفي مقدمتها دعم خروج العراق من الفصل السابع”.
وأضاف البيان أنه “جرت لرئيس مجلس الوزراء الضيف مراسيم استقبال رسمي في مطار بغداد الدولي ، حيث عزف السلامان الوطني الكويتي والجمهوري العراقي وتفتيش حرس الشرف ، توجها بعدها الى مقر رئاسة الوزراء لبدء المباحثات التي تتضمن لقاء ثنائيا واجتماعا مشتركا بحضور اعضاء الوفدين العراقي والكويتي”.
يذكر أن العراق يخضع منذ العام 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو النظام السابق دولة الكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives