حسب الكتاب المقدس فإن الخليقة أبتدأت في بابل، وإن أصل الكلدان من بابل، لو تمعنّا قليلاً في مشيئة الرب أن يبدأ من هذا المكان ، وهل كان لعزته الإلهية غاية في إبتداء الخليقة وأصل الكلدان ؟
كان الجميع يتكلمون لغة واحدة ولساناً واحداً !!! وقال الرب لآدم ” كل ما تشاء من جميع أشجار الجنة ” تك 2
ويتكرر المشهد في تك 2 : 23 فقال آدم !!! وفي تك 3 : 8 – 24 حيث يستمر النقاش بين الخالق عز وجل وأدم والمرأة ( حواء ) والحيّة ( الشيطان ) نتساءل فقط بأية لغة تحدث أهل الجنة ؟ الحديث الذي دار بين الخالق عز وجل هل كان فعلاً حديث بكلمات ؟ أم مجرد إيحاءات للدماغ ؟ أم أن ملاكاً جاء بشكل وهيئة إنسان يمثل الله تكلم مع آدم ؟ يقال بأن لغة أهل الجنة كانت الكلدانية؟ ومنهم من يقول العربية وآخرون يقولون السريانية، المهم في ذلك كانت هناك لغة، وفي تك 42 : 23 ولم يعلموا أن يوسف كان فاهماً حديثهم لأنه كان يخاطبهم عن طريق مترجم ” .
كتبنا عدة مقالات حول اللغة الكلدانية ، ولكن ما زال البعض يسميها بالسريانية وهذا خطأ، لربما قبل خمسمائة سنة يكون جائزاً وذلك للخلط الشائع بينهما، أما اليوم وبعد أن أطلعنا على المصادر وجدنا لزاماً علينا أن نكشف الحقيقة كما ذكرتها تلك المصادر، لكي يطلع الجميع على حقيقة أصول لغتنا، ولكي لا يبقى يسير في وهم الخطأ الشائع البعض الآخر من ابناء شعبنا.
المصدر الذي أعتمدنا عليه هو كتاب ” ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان ” / ألَّفه الأب بطرس نصري الكلداني، تلميذ مدرسة مجمع إنتشار الإيمان / المجلد الثاني / طبع في الموصل في دير الآباء الدومنيكيين سنة 1913 والأب بطرس يعتبر من المؤلفين الذين ابدعوا في سردهذا التاريخ، وكتابه هذذا بأجزائه معتمد لدى الكثيرين، كما يعتبره الكثيرون من المصادر المهمة التي يمكنهم الإعتماد عليه، قرأنا هذا الكتاب، فوجدنا فيه إعتزاو المؤلف بلغته الكلدانية، وهو يميزها عن السريانية والعربية وغيرها، كما أنه يميز بين الدين والقومية والوطن، لذلك ارتأينا في هذا المقال أن نقدم الشواهد التي تضمنها هذا الكتاب حول لغتنا العزيزة الكلدانية ، والتي يدّعي البعض بأنها سريانية، كما ينفي البعض الآخر وجود لغة بأسم الكلدانية، وبذلك يحكمون على أنفسهم بعد إلمامهم الكافي بهذا الموضوع، لندخل ونقرأ في الكتاب : ــــ
في الحقبة الثالثة / الباب الثالث / الفصل السادس / صفحة 88 يقول ” طالع رسالة يهبالاها وتوما ويعقوب ودنحا اساقفة ملبار على سنة 1504 في الكلدانية وترجمتها اللاتينية “
يبدو أن المطارنة الأربعة الذين كانوا في ملبار قد أرسلوا رسالة باللغة الكلدانية، لأنه ليس من المعقول أن تأتي كلمة ” الكلدانية ” هنا لتدل على مذهب أو موقع جغرافي، ومن خلال ذلك يُفهم أنه كان في ملبار اربع أبرشيات، وكان هناك كلدان كاثوليك في ملبار وهم يتكلمون اللغة الكلدانية .ويفهم من ذلك بأن بلاد ملبار كانت خاضعة لبطريرك بابل الكلداني .
وفي صفحة 96 نفس المصدر يقول ” وبالحقيقة قبل أن بدّل مجمع ديامبر طقس الملباريين وأمر بإحراق كتبهم الطقسية ولم يترك لهم سوى قداس الرسل ( أما فيما بقي فقد تُرجمت لهم طقوس اللاتين إلى الكلدانية كما سنرى في محله على سنة 1599) يبدو أن طقوس اللاتين كانت قد كُتبت بلغة أخرى ومن ثم تمت ترجمتها إلى اللغة الكلدانية .
ثم يقول في نفس الصفحة ” ومن مقابلة رتبة العماذ التي طُبعت للملباريين بحروف كلدانية في رومية بأمر بروبغندا سنة 1859 .
يعني لا أعتقد أن هناك شيئاً غامضاً بالموضوع، فها هو يقول بكل صراحة ووضوح أحرف كلدانية، فهل يجوز أن يقصد بذلك مذهباً معيناً ؟ ألا نرى بأنه يميز بين المذهب واللغة ؟
يكرر التعبير في بداية صفحة 97 من نفس المصدر حيث يقول ” و (4) من الكتب المخطوطة في ملبار بحروف كلدانية أكثرها تدور على الطقس مؤلفي الكلدان “
في صفحة 95 يدمج المؤلف لغتين ويسميهما لغة واحدة وهي ( السريانية الكلدانية ) حيث يقول ” وإنه ( أي يونان النوخريطي رفيق مار أو گين ) أقام ثمة مع الرهبان يقضي الصلوات باللغة السريانية الكلدانية نفسها على الطقس الذي كان جارياً في ما بين النهرين وفارس ” هنا لا بد من التوضيح أنه لما لم يضع حرف الواو بين الكلمتين ( السريانية الكلدانية ) فالمقصود بالعبارة أن اللغة السريانية التي هي الكلدانية، ومن الطبيعي أن تكون اللغة الكلدانية هي الأقدم، لذلك يتم تنسيب السريانية لها، وهي لا تنتسب إلى اللغة السريانية، ويذكر عدة مرات بأن المشارقة السريان هم الكلدان، كما جاء في صفحة 96 في النقطة سادساً حيث يقول ” لم يقتبل أحد الشعوب النصرانية طقس المشارقة السريان وهم الكلدان ” .ويعيدها بعد سطر واحد فقط ” والحال أن الشعوب الملبارية كانوا قد أقتبلوا منذ الأجيال الأولى من النصرانية طقس المشارقة السريان وهم الكلدان “
إذن يتبين لنا بأن هناك مطابع كانت تطبع الكتب باللغة الكلدانية وكانت إحدى هذه المطابع في رومية، وقد طبعت كتب للملباريين باللغة الكلدانية، إذن الملبار كانوا يكتبون ويقرأون بالكلدانية وإلا لماذا طبعت لهم الكتب بالكلدانية؟ إذن هم كلدان، من الغريب أن بعض الذين يدعون بأن لغتنا ليست الكلدانية، أو كما صرّح أحدهم بأنه لا توجد لغة كلدانية، اقول له، إذن ما هذا الذي أورده المؤلف، أما إذا كنت لا تعترف بأن كتاب ذخيرة الأذهان كتاب تاريخي أو أن المؤلف ليس مؤلفاً فهذا شأن فردي،
يحدثنا القس بطرس أن البطريرك عبد إيشوع سافر إلى رومية لغرض التأييد والدرع المقدسة وكان يتمنى أن يحضر المجمع التريدنتيني الذ كان ملتئماً آنذاك، ولكن لظروف معينة أجبرته على العودة إلى بلده، لذلك يقول المصدر في ص 145 ” أبرز صورة إيمانه ثانيةً في 13 تموز من تلك السنة قبل فيها صريحاً كل المجامع وخاصةً المجمع التريدنتيني أمام أصحاب النيافة مرقس أموليوس وبرثلماوس وخربستفورس وأورليوس، وهذه الصورة كتبت باللغة الكلدانية قد أرسلت مع الترجمة اللاتينية إلى الآباء المجمع التريدنتيني “
إنها واضحة وصريحة، فلم يقل باللغة السريانية ولا غيرها، كما يدعي اليوم البعض من مثقفينا والذين يبدو أنهم يجهلون اصل لغتنا اليوم بأنها الكلدانية ، انظروا كيف كان الرجال الرجال يكتبون أغلى شئ وأعز شئ وهي صورة الإيمان وبلغتنا الجميلة التي لا يخجلون من تسميتها بإسمها الحقيقي، وهي اللغة الكلدانية ، عسى أن يتعلم الدرس مَن يطلق على لغتنا تسمية غير تسميتها الحقيقية، فلغتنا وإستناداً إلى هذه المصادر وما أورده التاريخ حول تسميتها هي اللغة الكلدانية وليست السريانية الخطأ المشاع، لقد آن الأوان لتصحيح ذلك الخطأ، فهل نساهم جميعاً ونصحح الخطا ؟ أم نبقى على ذلك الخطأ سائرين ؟
ص 146/ ننقل نصاً ” فإننا نقرأ ( ثم عدد 11 ) رسالة من بيوس الرابع أعطيت في 23 تموز 1563 إلى رئيس أساقفة ناجستان في أرمينية الكبرى يأمره فيها أن يبعث إلى عبد يشوع البطريرك كاهناً من أقليروسه يحسن اللغة الكلدانية ليساعده على نشر الإيمان الكاثوليكي في بلاده”
فهل هناك مَن ينفي هذا الأمر ؟ بالمناسبة فإن أرمينية الكبرى ( بالأرمنية: Մեծ Հայք) أو أرمينيا الكبرى، كانت مملكة مستقلة من 190 ق.م وحتى 387م. ومن ثم تبعت الامبراطورية الرومانية والامبراطورية الفارسية حتى 428م. وقد امتدت من بحر قزوين شمالا للبحر الابيض المتوسط جنوبا . كانت مملكة آسيا الصغري يطلق عليها أرمينية العظمي شرق نهر الفرات . وأرمينيا اليوم هي الجزء الشرقي من أرمينية القديمة و أذربيجان الإيرانية وكانت تقع غرب نهر الفرات.
إذن نفهم من هذه الرسالة أنه كان في أرمينية الكبرى كلدان وكان منهم أقليروس أيضاً ،
في ص 149 يقول ” وأرسل إيليا إلى غريغوريوس الثالث عشر عينه يوم الجمعة السابقة لعيد الميلاد في 24 ك 1 سنة 1586 رسالة مع صورة إيمانه الكلدانية التي تجدها مع ترجمتها اللاتينية لدى ( ش ج 492 – 500) على يد عبد المسيح الراهب “
وفي الحقية الرابعة الباب الأول الفصل السادس ص 153 يقول ” ومما يجدر ذكره منها عن ملبار أن إيليا ( وإيليا هو هرمزد إيليا من آمد من بيت أسمر كان قد قصد مَلَبَار، ومَلَبار تقع في جنوب الهند على الساحل الجنوبي الغربي للهند ) المذكور يسأل أن يُعتنى بهؤلاء الشعوب بإنفاذ أساقفة كثيرين من طقسهم الخصوصي ولغتهم وطائفتهم الكلدانية ” وأن تنفذ من لدن قداسته إلى نائب ملك الهند رسائل توصية بحق هؤلاء الأساقفة الكلدان “
لقد حافظ هؤلاء الأساقفة الكلدان على لغتهم الكلدانية وهم في الهند فما بال اساقفتنا وأبناء شعبنا لا يستطيعون الحفاظ على لغة آبائهم وأجدادهم وهم في العراق ؟ وما هي الغاية التي من أجلها يحاولون أن يغيروا أسم لغتنا الكلدانية، هذا الأسم التاريخي العريق إلى أسم آخر ؟ لماذا لا يحاولون الحفاظ على هذه اللغة العريقة ؟ نحن لا نتكلم السريانية، والتاريخ يقول كذلك ، فلماذا إذن الركض وراء خطأ شاع في فترة معينة؟ ولا ندري ما هو سبب شيوع ذلك الخطأ، مهما كان فالمفروض بمثقفينا أن يعيدوا النظر بحساباتهم، ويصححوا أخطاءهم، فالإعتنراف بالخطأ فضيلة والسكوت عن الخطأ أو الإستمرار في السير على الطريق الخطأ رذيلة .
توضيح آخر أورده المؤلف يؤكد فيه على أن لغتنا أسمها الكلدانية وليست السريانية ، في أثناء غياب يوسف شقيق البطريرك سولاقا في ملبار، خاب أمل الملباريين فكتبوا إلى البطريرك مار عبد إيشوع الرابع فأرسل إليهم المطران إبراهيم ، يقول في ص 157 ” فحضر إبراهيم ( المطران ) مجمع غوا الذي دُعي إليه رسمياً وحرم فيه الضلال النسطوري وأقر بالإيمان الكاثوليكي في تلك السنة 1578 لا بل أنه طاوع آباء هذا المجمع وقبل بعض التعديلات الطقسية في كنيسته مما لا يمس شعائر الإيمان، فاغتاظ الملباريون منه والتمسوا من إيليا السادس بطريرك النساطرة مطراناً آخر بدله، فأتاهم من لدنه المطران شمعون سنة 1579 فانشق الملباريون إلى حزبين متضادين، وبيدنا رسالة ثمينة ( ثم عدد 23 وجه 85 ) موقعة من وجوه الملباريين إلى غريغوريوس البابا سنة 1578 في أنكامال يويدون فيها أنهم منذ أقتبالهم الإيمان ببشارة مار توما الرسول كانوا يستعملون الصلوات والطقوس باللغة الكلدانية ” هذا كلام خطير جداً، يدحض تقولات بعض مثقفينا وكل مَن يدّعي بأن لغتنا هي السريانية ، أنهم يقولون صراحة بأنهم ومنذ إقتبالهم الإيمان ببشارة مار توما الرسول كانوا يصلون بالكلدانية، إذن كيف أنتشرت اللغة الكلدانية في تلك الأصقاع إذا لم يكن هناك أقوام كلدانية ؟ هل من المعقول بأن هناك شعب هندي يتكلم الكلدانية ؟ أنا أطالب جميع مَن يقول بأن لغتنا هي السريانية أن يقف ويفكر ملياً بهذا الكلام الذي أورده المؤلف، وبالذات عن شعب ملبار، لقد كانوا أصلاً كلدان كهوية قومية ويتكلمون الكلدانية ويتلون صلواتهم بها، فكانوا نساطرة وتحولوا إلى الكاثوليكية ولكن هويتهم القومية هي الكلدانية .
في صفحة 179 نقل آدم رسالة من إيليا السابع إلى الحبر الروماني حول أوضاع الكلدان، وقد أجاب الحبر الروماني في 8 نيسان سنة 1614ما يلي ” فأمرنا أن تُكتب وتُشرح بكل تدقيق جميع المواد التي تبرهنت وتبيّنت لولدنا العزيز آدم ورئيس ديرك وأن تُستخرج على وجه الصحة إلى اللغة الكلدانية وتُرسل إلى إخوتك ” . هل يُعقل بأن جميع هؤلاء بما فيهم البطاركة والباباوات لا يتقنون التمييز بين اللغات؟ وهل من المعقول أن يفوت على كل هؤلاء أن اللغة الكلدانية ليست هي السريانية ؟
وفي صفحة 184 يقول ” وممن أشتهر أيضاً في نحو هذا الزمان جبرائيل مطران حصن كيفا العلامة…… وألّف في مناسبة عقد هذا المجمع في الكلدانية الفصيحة قصيدتين طنّانتين في مدح بولس الخامس ” نعم بالكلدانية الفصحى، وهناك كلدانية عامة وهذه هي مقومات اللغة الحقيقية، فالكلدانية لم تكن لغة طارئة على عائلة اللغات، بل هي لغة لها مقوماتها وفيها الفصحى والدارج أي العامية، ويبدو أن مطران حصن كيفا كان كلدانياً، وإلا لما تمكن من تأليف قصيدتين بتلك اللغة، وبها كانت تُكتب صورة إيمان البطاركة حيث نرى بولس الخامس يرسل صورة إيمان باللغة الكلدانية ليتم توقيعها من قبل إيليا واساقفته ” وأنفذ إليهم صورة الإيمان في الكلدانية مع النص اللاتيني على يد توما قاصده ” ، ولكي لا يشك أحداً في أن المؤلف لم يكن يميز بين اللغات فنراه يذكر الكلدانية إلى جانب اللغة العربية والسريانية وغيرها من اللغات التي كانت سائدة آنذاك.
حتى الكتب الطقسية كانت تكتب باللغة الكلدانية، وهنا نقتطف جزء من الحديث حول إرسال البطريرك مار يوسف لهذه الكتب ، يقول في ص 231 ” ولمار يوسف رسالة إلى مجمع إنتشار الإيمان ( ثم عدد 70 ) أنفذها في 23 آذار 1684 أقام الأب بوناونتورا المذكور وكيلاً عنه، وفيها يخبر أنه أسام مطراناً على ماردين شمعون الآمدي سنة 1683 وأنه مزمع أن يرسل مع أحد القسوس الماهرين باللغة الكلدانية الكتب الطقسية التي طلب المجمع المقدس تنقيحها من الضلال النسطوري ” . وعن هذا البطريرك وكيف قضى آخر ايام حياته يقول المصدر في ص 232 ” وقضى بقية أيام حياته في رومية بممارسة الفضائل وخط بعض الكتب الكلدانية التي اضافها أقليمس الحادي عشر إلى المكتبة الواتيكانية ” .
وفي صفحة 238 يقول ” وترك لنا ماريوسف الثاني تآليف كثيرة في الآرامية الفصيحة، إلا أن أكثرها ترجمها من العربية إلى الكلدانية “
فهل يُعقل بأن كل هذا الكم من تسمية لغتنا باللغة الكلدانية جاء إعتباطاً ؟ أم أن المؤلف لا يميز بين اللغات ؟ أو أنه توهم، نعم لوكان متوهماً لتبين ذلك بدليل لا يمكن للمؤلف أن يخطأ عشرات المرات وبنفس الكلمة ،
ولمار ماروثا الميافرقي مجموعة كاملة من الأعمال يقول عنها المؤلف في ص 258 ” هي أكبر دليل على أن مجموع تلك الأعمال صادرة عن قلم مؤلف واحد وهو ماروثا المبافرقي كما شهد البارعون في اللغة الكلدانية وأنه عاش في اثناء هذه الإضطهادات بين سنة 340 – 379 .
السريانية كانت تسمية عامة شاملة تطلق على كل المسيحيين في الشرق والذين كانوا خاضعين للبطريركية الإنطاكية، يقول المصدر في 274 ” إن السريان الذين عادوا من البدعة اليعقوبية إلى حضيرة البيعة الجامعة لُقّبوا من السريان تلك التسمية القديمة التي كانت عامة منذ الأجيال الأولى من الكنيسة وشاملة كل نصارى المشرق الذين كانوا خاضعين يوماً للبطريركية الأنطاكية ويتكلمون باللغة السريانية أو هي الكلدانية والآرامية ” .إذن فقد ظهر الحق وبان، السريانية هي الكلدانية وليس العكس صحيحاً، يعني ل يمكن أن نقول بأن الكلدانية التي هي السريانية، فهذا خطأ كبير، بل الصحيح أن السريانية التي هي الكلدانية
وختاماً ما جاء في ص 351 عن مار يوسف الثالث وكيف اسام لعازر هندي مطراناً نائباً له ” وبعد موت مار يوسف الثالث أختير بطريركاً بإتفاق الراي، واثبته الكرسي الرسولي بطريركاً في 9 نيسان سنة 1759 حيث تجد صورة الإيمان بالكلدانية مع ترجمتها اللاتينية “
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives