العراق: احتفاء بالجمال لإرساء القطيعة مع سنوات الخوف
وسط ظروف قاسية بسبب الوضع الأمني في العراق، نظم المهتمون بمجال الأزياء والتجميل مهرجانا في وسط بغداد لإبراز مواهبهم في مبادرة رمزية لإرساء القطيعة مع سنوات من الخوف.
ولأول مرة منذ اجتياح القوات الأمريكية العراق سنة 2003 وما تبعها من أحداث، جمع مهرجان الأزياء والتجميل أكبر مصممي الأزياء ومصففي الشعر والمختصين بالتجميل في العراق خلال نهاية الأسبوع.
وكانت تلك حلقة في سلسلة من الجهود التي بذلها سكان بغداد للاستفادة من تراجع العنف عن مستواه الأقصى الذي بلغه سنتي 2006 و2007، وإعادة إحياء بغداد التي كانت واحدة من أكثر عواصم الشرق الأوسط تفتحا وحركة.
ويرى منظمو المهرجان أنه يحاول هو إلقاء الضوء على “إشراقة المرأة العراقية التي لم يكن يراها العالم.”
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمين القول إن “هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها المهرجان منذ احداث 2003 ونحن نراها خطوة أولى باتجاه النجاح. فالغلبة كانت للظلام الذي أطفأ نور الجمال عشرة أعوام خاصة في الصالونات النسائية.”
وقال أحد مصففي الشعر المشاركين: “كنا نجلس وراء الأبواب المقفلة ولا أحد كان يرانا، إلا زبائننا… هذا الفن لم يمت، إنه يتجدد دائما.”
ويأمل العراقيون في أن تخلق مثل هذه الفعاليات أجواء إيجابية، وتعيد الحياة لعاصمتهم.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives