العثور على 40 قطعة أثرية جرفتها سيول الامطار من زقورة بابل
قطع اثرية
السومرية نيوز/ بابل
عثرت قوة من شرطة الاثار في محافظة بابل، السبت، على 40 قطعة أثرية متنوعة وأربعة قبور جرفتها سيول الامطار من تل الزقورة جنوبي الحلة، فيما أكد باحث اثاري أن هذه القطع تعود الى العهد البابلي، داعياً الى إحاطة المنطقة بسور للحفاظ عليها، والإسراع بعملية التنقيب حتى لا تتأثر المنطقة بسيول جديدة تشوه الموروث الحضاري.
وقال قائد شرطة محافظة بابل اللواء عباس عبد زيد شمران في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “قوة من شرطة الاثار عثرت في منطقة بورسيبا الاثرية بالقرب من مقام النبي ابراهيم، على 40 قطعة اثرية تعود للعهد البابلي كانت قد جرفتها سيول الامطار الغزيرة قبل عشرة ايام من تل الزقورة (6 كم جنوبي الحلة)”، مبيناً أن “القطع الاثرية ضمت مسكوكات ذهبية وفضية وتماثيل واواني فخارية مختلفة اغلبها بشكل سليم”.
وأضاف أن “القوة شاهدت اربعة قبور ضمن التل وداخلها هياكل عظمية ورقم طينية تعود للعهد البابلي ايضا”، مؤكداً أن “شرطة بابل قامت بجرد القطع ومن ثم تسليمها الى دائرة الآثار، وهي الجهة المختصة والمعنية بالمواد”.
وكانت قوة من شرطة الآثار في منطقة بورسيبا الأثرية عثرت في (5 كانون الاول 2013) على 208 قطع اثرية تعود الى زمن العهد البابلي بالقرب من مقام النبي ابراهيم، كانت قد جرفتها سيول الامطار الغزيرة الاسبوع الماضي من تل الزقورة جنوبي الحلة، وضمت مسكوكات ذهبية وفضية وجماجم ورقما طينية وصحون فخارية.
من جهته، قال الباحث الاثاري فلاح عبد الهادي الجباوي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “القطع هي امتداد للقطع الاثرية التي تم العثور عليها قبل يومين التي تعود للعهد البابلي، وهي منحدرة من اقدم المدن البابلية التي تعود الى حقبة النبي ابراهيم (ع) (1990 ق.م)”.
وأكد الجباوي أن “هذه التلال تضم كنوزاً كبيرة لا تقدر بثمن حسب ماتدلي الرقم البابلية القديمة، والتي تؤكد وجود معبد خاص ومدينة متكاملة”، محذراً من أن “الرقم قد تحركت، ما ينذر بتحرك رقم اخرى ستنجرف في اقل زخة مطر، ما قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه، إلا في حالة التنقيب بشكل علمي ودقيق”.
وكان الباحث فلاح الجباوي قد ذكر في (الخامس من الشهر الحالي) أن الموقع الذي جرفت منه القطع الاثرية، يعد من اهم المواقع التابعة للنبي أيوب، لما لها من مكانة دينية تتصارع عليها الاديان الاسلامية واليهودية والمسيحية، موضحاً أن المنطقة ما زالت شاخصة بالزقورة التي بقي من ارتفاعها 47 متراً من أصل 54 متراً حسب ما مدون في الرقم الطينية، تم انشاؤها في عهد الملك نبوخذنصر الثاني، وكان مقراً لعبادة الإله نابو وابن الإله مردوخ.
الى ذلك دعا البروفيسور وفيق شاكر المختص في التراث العلمي العربي في حديث لـ”السومرية نيوز” دائرة الاثار، إلى “ضرورة احاطة المنطقة بسور للحفاظ والاسراع بعملية التنقيب حتى لاتتأثر المنطقة بسيول جديدة تشوه الموروث الحضاري وتزحف المواقع الاثرية”.
يذكر أن عدد المواقع الأثرية في العراق يصل إلى أكثر من (12) ألف موقع، تضم آثاراً تعود إلى حقب زمنية مختلفة، لكن هذه المواقع لا تجد الحماية الكافية حيث لا يتوفر لها سوى 4000 حارس، غير مدربين وغير مجهزين بالقدر الكافي لإتمام عملية الحراسة على الوجه الأكمل، الأمر الذي جعل العديد من هذه الأماكن عرضة للسرقة والتلف حتى يومنا هذا.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives