تقترب رؤية وذكاء وأبداع السومريين من الحقائق الكونية التي أوردها القرآن الكريم في سورة
النبي يوسف -عليه السلام – من وجود 11 كوكباً في المجموعة الشمسية , مما يجعلنا التأمل
ملياً في قدرة الخالق سبحانه وتعالى – أني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ……_!
ما ميز هذه الحضارة جنوب بلاد الرافدين المدن الكبيرة تتخللها قصور رائعه ومعابد ضخمه
,وسفن ومنشآت للري وصناعة التعدين مع علم فلك و رياضيات متطورة للغاية ,أضافة الى
أبتكار الكتابة التي يدين لهم العالم بالفضل والسبق في المعرفة ,كل هذا جاءت بها حضارة
سومر.! قال السومريون قبل أكثر من 4500عام أن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكباً
ظهر هذا النظام موضحاً في جدارياتهم وعلى الأختام الأسطوانية مرسوماً بدقة,تبدو فيه
الرسوم القديمة كل الكواكب بأحجام ومقاييس دقيقة للغاية ,وقد عرف السومريون ومن
بعدهم البابليين بوجود هذه الكواكب , فيما يستحيل رؤية أغلبها بالعين المجردة , وهذا
هو سر الأكتشاف الخطير الذي يبحث فيه علماء الفلك
— في فلم السومريون أصل البشر Sumerian Origin Of Humans
أظهرت الوثائق التأريخية أكتشاف كوكب -بلوتو-عام 1930من قبل الفلكي-كلايدتومباف لكن
بلوتو يظهر بوضوح في الخطوط التي تطبعها الأختام الأسطوانية السومرية قبل 4500عام ,
هناك أيضاً كوكب أضافي,الكوكب الذي يسميه العلماء- الكوكب الغامض أكس- وهو لايزال
مجهول وبعيد جداً في منظومتنا الشمسية.!وعندما تنظر الى صورة الختم تجد الشمس
وعدد من الكواكب التي تدور حولها.!وهذا الآثار والرسوم على الأختام وكتابات مسمارية
محفوظه في متحف برلين .
أشار العالم الفلكي الأمريكي- زكريا ستيجن – في كتابه – الكوكب الثاني عشر-عام1976
والعالم الفلكي الأمريكي- شاميلان – في كتابه -الزمان والمكان – الذي صدر عام 1979
العالم ستيجن ..أكتشف في المتحف البريطاني رقماً مسمارياً مدوراً هو أستنساخ لنص سومري
وجد في مكتبة أشوربانيبال في نينوى, كان لغزاً كبيراً عجز العلم عن فك سره مضمونه …
يخص طريق رحلة فضائية .؟للآله أنليل , وتحوي تعليمات للملاح الكوني بشأن الأقلاع
عن الأرض والهبوط عليها .؟ وهناك مخطط لمثلثين متصلين بخط منحرف له زاوية قائمة
على وجه التقريب – يقول العالم ستيجن – أنه يشير الى طريق الطيران؟ فالكتابة الى
جانبه تقول أن- أنليل – يدير الكواكب – ونقطة بدء الرحلة الفضائية يمثلها المثلث في
الجهة اليسرى الذي يبين الحدود البعيدة للنظام الشمسي , ونجد هدف الرحلة الى الأرض
,في الجهه اليمنى حيث تلتقي الأجزاء في نقطة الهبوط.!!
وقد كَرمَ السومريين الآلهة المتعدده وحظيت الآلهه -أنانا- آلهة الحب بالتبجيل وقد أسموها
-كوكب الزهرة -, وفي -لارسا- عبدوا آله -الشمس- أوتو -, وفي أور سجدوا ل -آله القمر-
أنانا -,وقد جسدت قوى الطبيعة ثلاثية مهمه من الآلهه الأقوياء- آله السماء-آن- حامي
آوروك عاصمة السومريين الأولى , وآله الهواء والريح- أنليل – حامي نيبور -,
و آله الماء- آنكي- حامي أريدو ,ومن أبرز الملوك الذين أهتموا بعلم الفلك والتنجيم ,
الملك أورنانشه ملك لكش ,الذي حكم 2520 قبل الميلاد,حيث عرف بكبير العرافين أي
الخبير! والأمير كوديا – 2144 الى 2124.قبل .م – مهتم بالنجوم وله قصيدة مدونه
حول حلمه والملك شولكي-بن أورنمو2112-2004ق.م -كان أسمه على أسم أحد
أشهر السنه في التقويم السومري,سجل أحد الألواح سنوات ظهور وأختفاء كوكب
المشتري مع تسجيلات تنجيميه قبل أكثر من 4 آلاف عام -, وقد ذكرت أقدم الرقم
الطينية للسومريين كتابات مهمه تذكر قصة الطوفان؟ وعن دوران الأرض حول
الشمس؟ وقصة الخليقة ؟ وكانت عقائد السومريين تتحدث عن أسطورة مجلس
الآلهه المكون من 12 أثنا عشر ألهاً ؟ وفي الرسوم والكتابات نجد تصريح
السومريين بأن الآلهه من منحهم أسرار العالم في العلم والمعرفة والزراعة
وبناء المدن وفتح القنوات وكذا في الكتابة والقوانين و الموسيقى ؟
وقدم العالمان الفلكيان – ستيجن و م. شاتيلان – تفسيرات حول الآلهة في كتابيهما,
بأنهم مخلوقات قدمت من كوكب تطورت فيه الحياة الذكية , ووصلت الأرض منذ مئات
الآف السنين , وحسب الرُقَمْ السومرية أن الهدف من هذه المخلوقات معد مسبقاً, وتشير
الى أماكن هبوطهم , وتؤكد أنهم جاءوا للبحث عن المعادن النفيسة الثقيلة كالذهب
والفضة والزئبق , ويذكر العالم -ستيجن – أن النص السومري يشير الى -بلد المناجم –
وفي نص آخر يشكر السومريون الآلهه لأنهم منحوهم أسرار التعدين .! وتتكلم النصوص
السومرية عن خطة -أنانا – عشتار- في السفر الى نصف الجنوبي من الكرة الأرضية
حيث يتواجد – المعدن الثمين – الذي يعتقد أنه -جنوب أفريقيا – الحالية الغنية بالذهب .؟
يذكر -ستيجن – أن هذه الأحداث وغيرها سنذكرها, تناولتها الأساطير السومرية المدونة
في التابليت- الرُقَمْ – التي عُثر عليها في مكتبة آشوربانيبال في نينوى .! ويقول في
كتابة -الكواكب الأثني عشر- أن معرفة السومريين الفلكية تفوق التصور ,عرفوا نظام
المجموعة الشمسية وشكل الأرض وتقسيم الدائرة الى 360 درجة, كما قسموا السماء
الى 12 برجاً , وكانوا أول من قسم اليوم الى 24ساعة بما يعادل 86400ثانية.؟؟
عرفوا المواقع للكواكب السيارة وأوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير
المرئية, مثلاً كوكب -أوروان – لم يكتشف أِلا في عام 1782م, ونبتون أكتشف عام 1846
وبلوتو أكتشف عام1930 أذاً …………… كيف عرف السومريين بوجود كواكب لاترى
بالعين المجردة .؟ طالما أنهم لم يستخدموا أي أدوات فلكية .؟ لغاية اليوم يبقى السؤال
محيراً جدااا .؟؟.
— أعتبر السومريون أن نظامنا الشمسي يتكون من 12 كوكباً هي- الشمس- و- القمر-
زائداً الكواكب ال9تسعه التي تعرفها , مضافاً اليها الكوكب الذي يعتقد بأنه حل محل
كوكب سابق كان يدور حول الشمس وتعرض للفناء نتيجة كارثة كونية .؟ هذا الكوكب
العاشرأو 12 الثاني عشر هو الأساس في علم الفلك .! وكان مداره في البدء بين المريخ
والمشتري وأسموه – تيامات – وكان يملك نفس مدار الكوكب الصغير الدائر حول الشمس
أي أن دورانه أستغرق 1682يوماً وكان يتقاطع مع مدار المريخ كل 1160يوم, ومع مدار
المشتري كل 2780 يوم .وأعتبرت هذه الكواكب الأثني عشر أرباباً- آلهه
;Ti الأرض- تي ; Lahamu الزهرة- لاهامو ; Mumu عطارد-مومو;
;Lamu المريخ-لامو ; Kingu القمر-كنكو; Apso- الشمس – آبسو
;Anu أورانو-آنو; Anshar زحل- أنشار ;Kusha المشتري-كيشار
;Tiamat تيامات;Gaga بلوتو- غاغا ;Ea نبتون- آيا
أن رقم-12- سحري في الكثير من الأساطير السومرية والأنظمة الدينية توارثتها الحضارات
اللاحقة فيما بعد, من تأثيرالآلهه الأثنا عشر ووجدت قصائد في مكتبة آشوربانيبال تتكلم
عن منظومتنا الشمسية.!!لكن السر كيف عرف السومريين كل هذه المجموعة طالما أنهم
لم يروا بالعين المجرده حيث لاتتوفر لديهم المعدات الفلكيه , ثلاثة من الكواكب -بلوتو-
نبتون- أوران -.؟ القصيدة السومرية لم تخطئ أبداً .؟ فهي تذكر بالضبط وبالتفصيل
تأريخ منظومتنا الشمسية بشكل مقنع .؟
يذكر العالم-ستيجن – أن مضامين الأختام الأسطوانية تكشف عن المعرفة الفلكية المحيرة
ومنها الختم الموجود في متحف برلين , ويظهر أعلاه رسم يمثل منظومتنا الشمسية ويبين
بصورة لاتقبل الشك ,أن السومريين عرفوا بأن -الشمس- وليس -الأرض- هي المركز.!
كذلك هي الكوكب الأكبر, ويبدو الرسم كأنه من وضع خبير معاصر.؟ بلوتو بين زحل و
أوران , وبين المشتري والمريخ يسجل الرسم وجود كوكب ما .؟
وبرأي العالم – ستيجن -هذا هو- كوكب مردوخ – نيبيرو -أي الكوكب العاشر أو الثاني عشر,
وبين العلم الحديث أن المعطيات السومرية عن كوكب – تيامات – هي صحيحة تماماً ,
أما العالم -موريس شاميلان- يعتقد أن يكون الأمر غير ممكن أن يحقق السومريين لوحدهم
مثل هذا المستوى العالي جداا من المعرفة .!ويضرب مثلاً على ذلك ……… بأنهم عرفوا
البعد الذي يفصل بين الأرض عن القمر.؟ ونحن لانعرفه أِلا اليوم وبمعونة أجهزة متطورة
بالغة الدقة .؟ والطريف أن هذا العلم يجزم بأن وحدة قياس المسافة لدى السومريين
والمسماة -بيرو- وتعادل -10692-من الأمتار لم يبتكرها الأنسان بل جاءت من الفضاء
الكوني-الآلهه – فهي تعادل الجزء الثلاثين ألف من المسافة بين الأرض والقمر.؟
وتفيد الرُقَمْ المكتوبة التي وجدت في نيبور ونينوى أن السومريين قاسوا الزمن على
الأرض بوحده مسماة -سوس- وهي تعادل ستين سنه, وكل واحدة منها تتألف من 360يوم,
كذلك توجد وحدة أخرىأسمها-نير- تعادل ستمائة سنه , وثالثة أسمها-سار- تتألف
من 3600سنه ,أي الزمن الذي يستغرقه دوران -مردوخ- حول الشمس.؟
وأخيراً أعد الأتحاد الفلكي المجتمع في براغ عام 2008 مشروع قرار يؤكد رسمياً أن النظام
الشمسي يتألف من 12 كوكباً وليس 9 تسعاً بعد جهد سنوات طويلة , عبر الأخذ بالأكتشافات
الجديدة وكما معروف فأن السومريين أثبتوا ذلك قبل 5000سنه وظهرت في رسومهم
الجدارية والأختام الأسطوانية بشكل واضح.؟ ويلتقي خلال الجمعية الفلكية الدولية
2500فلكي من 75 بلداً لمناقشة مسائل علم الفلك والفيزياء.
أننا بأنتظارما يتم الأعتراف به من قبل العلم الحديث بما دونته الحضارة السومرية في الرقم
الطينية والحجرية والأختام الأسطوانية قبل 5000 عام مضت.؟
———————————————————————————-
صادق الصافي- النرويج
|
|
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives