السيد الرئيس مسعود بارزاني يجتمع بشيوخ العشائر العربية بحضور مسؤول فرع 14 عصمت رجب 

قال الرئيس مسعود بارزاني خلال استقباله وفد من العرب الحديديين، أن لا مستقبل لداعش في المنطقة وان فناؤهم مرهون بالوقت، في حين طلب وفد عشيرة الحديديين إعادة مناطقهم الى إقليم كوردستان وعبروا عن استعدادهم التعاون مع قوات البيشمركة لمقاتلة داعش.

استقبل الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الأربعاء 18\3\2015 في صلاح الدين وفداً من عشيرة الحديديين برئاسة الشيخ احمد محمد الورشان.

في اللقاء قدم الوفد الضيف الشكر الى الرئيس بارزاني وقوات بيشمركة كوردستان لتحرير مناطقهم من إرهابيي داعش، كما عبروا عن امتنانهم لبطولات وبسالة قوات البيشمركة وأدانوا بشدة الأعمال والجرائم المقززة التي ارتكبها داعش بحق المكونات الدينية والقومية في محافظة نينوى وكذلك بحق الإخوة الأيزديين والمسيحيين. وقد عبر وفد عشيرة الحديديين الذين يقطنون مدينة الموصل وضواحي ناحية وانكي وسد الموصل، عن استعدادهم التام لمقاتلة داعش جنباً الى جنب مع قوات بيشمركة كوردستان وحماية مناطقهم من شرورهم، وربط مصيرهم بإقليم كوردستان، وطالبوا الرئيس بارزاني الحاق مناطقهم بإقليم كوردستان. وإضافة الى الإشارة الى الأعمال الإجرامية التي اقترفها داعش بحق المواطنين من قتل وتهجير بحق المواطنين الأبرياء وتأثيرهم السلبي على الوضع الإجتماعي، أشادوا بالأخلاقية العالية لقوات بيشمركة كوردستان في تعاملهم مع مواطني المناطق المحررة وخاصة المواطنين العرب القاطنين فيها.

في المقابل رحب الرئيس مسعود بارزاني بالوفد الضيف وشكر موقفهم، وأشار الى ان ما اقترفه داعش لم يحدث في أي مكان آخر ولم يقترفه احد في التاريخ. كما أشار الى ان اخلاقية الكورد عالية وهم يتمتعون بثقافة التعايش ولا فرق لديهم بين المسلمين والمسيحيين والأيزديين والعرب والكورد وكل المكونات الأخرى.

مؤكداً ان لاعودة بأي شكل من الأشكال لمن عمل مع داعش وتعاون معهم وكذلك من يحمل ويمجد فكرهم، الى المناطق المحررة. وان لا مستقبل لإرهابيي داعش في المنطقة وان فنائهم ونهايتهم مجرد مسألة وقت. واكد الرئيس بارزاني على ضرورة ان يعيش مواطنو المنطقة حياةً هانئة كريمة، وضرورة احترام إرادة اهل المنطقة وقرارهم في تحديد مصيرهم.