أن الاسقف عوديشوا وجّه نقد بنّاء الى موقع ( كلدايا. نت ) وهذا من حقّه . أما الذي هو ليس من حقه التقليل من شأن كنيسة برمّتها وتاريخها وهي الكيسة الكلدانية الكاثوليكية . وهنا اوذ أن اوضّح له اذا سمح لي :
1 . أن كنيستنا في العراق او بلاد مابين النهرين سميت بكنيسة المشرق واحيانا كنيسة بلاد فارس في بداياتها لكون المنطقة وماجاورها من البلدان تقع الى الشرق من الاراضي المقدسة – بلاد فلسطين , والتي منها خرج الرسولين توما وادّي ثم أستلم العمل التبشيري الرسول ماري الذي كان من نفس البلاد اي عراقي ولم يأتي من خارجه , ثم ان تسمية المشرق تمت استنادا الى كلام ملوك المجوس الذين قالوا وهذا مذكور في الانجيل كما تعلم ( رأينا نجمه في المشرق ) وهو رمز بطريركية بابل , وبعد ان سجدوا للطفل الالهي في المغارة مرّوا بارض شنعار او النهرين او العراق فالمعنى واحد وخبّروا عن ولادة المخلّص وختموا حياتهم بالاستشهاد وذخائرهم محفوظة بأكرام في الكاتدراتية الكاثوليكية لمدينة كولن الالمانية , فأذن الكنيسة وهي مفهوم روحي لم تكن تهتم حينها بالمسميّات القومية او الطائفية مثلما نرى اليوم , لأن غايتها كانت ايصال البشرى السارّة للناس , لكن الشعب الذي قبل البشارة كان في غالبيته ينحدر من الحضارة السومرية الكلدانية التي منها ومن اور الكلدانيين بالتحديد خرج ابينا ابراهيم عليه السلام ابو المؤمنين جميعا .
2. بالنسبة للخلافات التي دارت بين نسطورس وقورلس وغيرهم لم يعد لها اليوم اهمية كبرى بعد المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني الداعي الى وحدة المسيحيين , والله يرحم ايام زمان . أما التعابير والدة الاله او الله او ام الله , فقد تم تجاوزها في المجمع الفاتيكاني الثاني اذا انها كانت تعابير لغوية ليس الاّ , وعبارة (مريم العذراء كوالدة المسيح ) غير صحيح لانها والدته فعلا , وانا اعلم بأنك تقصد نفس قصدي , فأذن انظر كيف اختلفوا قبل مئات السنين على تعابير وضيّعوا الوقت .
3. يذكر نيافته قول بطريرك بابل الراحل المثلث الرحمات بيداويذ اذ يقول بأن جدّه كان كاهن نسطوري , البطريرك الراحل اكيد قالها بحسن نيّة فغايته كانت الهدف المنشود للكاثوليك الا وهو الوحدة المسيحية , وقد لعب العامل العاطفي دوره كون البطريرك الراحل ينحدر من اصول جبلية من الاراضي التركية , ولنفرض جدلا بأن جد البطريرك كان هندوسيا حاشاه ورحمه الله فهل يعني هذا ان نعتنق الهندوسية ؟! وانا استغرب لماذا قمت بتحليل تاريخ ميلاده وما الفائدة من ذلك ! .
4. انا ارى ان ترجع الى القرن الثاني والثالث الميلادي فستجد ان كنيسة( المشرق ) كنيستنا فستجد انها كانت عضو في المجامع المسكونية التي كان يرئسها قداسة البابا او من ينوب عنه ,ونرى ذلك واضحا في عهد البطريرك برصبّاعي بكر شهداء كنيستنا . وهذا يعني ان كنيستنا كانت كاثوليكية اصلا ومنذ البداية وانتم كنتم معنا ايضا . ثم ان المسيح نفسه اعطى الاولوية للقديس بطرس اول الرسل وكلام الانجيل واضح تماما وكذلك اعمال الرسل ايضا , ومعذرة منك فانا لست بشئ حتى اقلّب صفحات الانجيل امامك .
5. أن كنيستكم كانت تسمى بالنسطورية وفي السنين الاخيرة سميت بالاثورية ( اها طورايا – ا طوريا ) ساكن الجبال ثم اتخذت اسم دولة كانت كان لها شأن في التاريخ وسلطة لاتخلو من الظلم اسمها الدولة الاشورية مثلها مثل الدولة البابلية اما القوم والشعب واللغة فكانت للدولتين سومرية كلدانية والاكدية , وحدث ذلك مرارا في التاريخ ومثال على ذلك
وجد دولة المناذرة والغساسنة ةالاموية والعباسية والفاطمية ولكن الشعب واللغة عربية . ولدى الشعوب الاوربية حدث الشئ نفسه فلا غرابة في ذلك . اتمنى ان تحكي لنا في المرّة القادمة اذا رغبت قصة حياة الراهب بحيرا .. اسمح لي ان اطرح هذا السؤال علينا جميعا : اذا كان مار ادّي ومار ماري قد اعلنا البشرى السّارة فهل بامكان ايماننا اليوم ان يصل الى حجم حبة الخردل ؟ وهناك ملايين من الملحدين في العالم يحتاجون الى من هم نور العالم وملح الارض .. مع التقدير والاحترام .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives