الرجل الذي أنتج أشهر الأفلام التي ستصدر قريباً “القائم” يتحدث عن بلده العراق… تدمع عيناه ويُبكي الحضور!
ما قاله قد يغير نظرة العالم للاجئين بشكل عام…
روما/ أليتيا (aleteia.org/ar).
فيلم Risen أو “القائم” هو من الأفلام التي ستلاقي نجاحاً كبيراً خلال فترة الصوم. هذا الفيلم الذي يقال أنه سيضاهي فيلم “آلام المسيح” سيصدر في صالات السينما في التاسع عشر من فبراير، التاريخ نفسه الذي صدر فيه فيلم “آلام المسيح”.
أمضينا في أليتيا بعض الوقت مع الممثلين والمنتج وفريق العمل، وتحدثنا إليهم عن الفيلم وعن الأسباب التي دفعتهم للقيام بهذا العمل.
* منتج الفيلم، عراقي، كلداني “فراس بطرس شليمان” أو بيتر شليمان، كانت له مداخلة جواباً على سؤال من أليتيا أثرت بالحضور الذين تأثروا بدورهم لرؤية الدموع في عينيه لدى حديثه عن بلده، عن بلده الأم، العراق.
تحدثنا في أليتيا الى المنتج والممثلين عن الفيلم متسائلين: “هذا الفيلم يتحدث بشكل واضح عن اضطهاد المسيحيين منذ بداية الكنيسة في الشرق. بعد موت الرب يسوع وقيامته بدأت الاضطهادات… وها نحن اليوم، نشهد وفي نفس المكان، في الشرق، اضطهادات ضد المسيحيين… ألا ترون رابطاً بين تلك الأيام واليوم؟ وهل ترون أنه من الضروري ربما أن تدخلوا في مشروع فيلم يتحدث عن الاضطهاد في هذه الأيام؟”
هنا، ولشدة حماسه، تحدث المنتج العراقي، وشدة حماسه في الإسراع في الإجابة استقطبت انتباه جميع الصحفيين والشخصيات الموجودة في صالة العرض في الفاتيكان – فالحدث كان لعرض الفيلم والحديث عنه قبل أن يصدر في صالات السينما -.
قال بتأثر شديد: “تركت العراق سنة 1975. هربنا وتركتنا لأسباب عدة، وكنت أسمع أبي يردد دائماً ويقول لأمي “لا أريد ان يموت أولادي هنا، لن أتحمل رؤيتهم يموتون، أريد لهم مستقبلاً لن يجدوه هنا”.
وأضاف: “هربنا من مكان الى آخر حتى وصلنا الى الولايات المتحدة” وهنا قالها بغصة كبيرة تأثر لها جميع الحضور: “لن أسطيع أبداً أن أزور بيتي، أن أزور وطني، أنا شخص بدون بيت، بدون وطن. بالطبع امريكا احتضنتنا وأصبحت بيتنا، لكن لا يمكن أن ننسى أصلنا، أن ننسى بلدنا، ان ننسى بيتنا”.
وتابع تاركاً وصية بالغة الأهمية، خاصة نظراً لما يحدث مع اللاجئين اليوم فقال: “عندما ترون لاجئين مع أطفالهم لا بد لكم من مساعدتهم، أقولها لأني أعرف معناها، أعرف ما معنى أن تريد لولدك حياة أفضل، مستقبلاً أفضل… مردداً جملة لاقت صدى كبيراً في الفيلم قالها القائد الروماني عندما سئل عن رغبته فقال: أريد السلام، أريد الطمأنية، أريد يوماً من دون موت”.
وهؤلاء اللاجئين عندما يهربون مع عائلاتهم، مع أولادهم، هذا ما يريدونه، “يريدون السلام، يريدون يوماً من دون موت”.
وفي حديث جانبي معنا، قال بطرس أن عائلته ترافقة أينما وجد وأينما ذهب، لا يمكنه أن يتصور حياته من دون عائلته، وهو يؤمن إيماناً كبيرا بالعائلة ودورها.
عالم السينما عالم متشعب وكبير، والعالم المسيحي يحتاج هذا النوع من المنتجين، الذين يؤمنون بالرب، ويؤمنون بالعائلة، ويؤمنون بالوطن، وكما يقول المثل، التفاحة لا تقع بعيداً عن الشجرة، فمن ثمارهم تعرفونهم.
الفيلم الذي ننصح الجميع بمشاهدته عندما يصدر في دور السينما، نكتفي بالقول أن قصتنا تبدأمعه عند نهايته، لانه يجعلنا نفكر بإيماننا وبالطريقة التي سنتستمر بها.
إذا حدث وشاهدتموه، أعلمونا برأيكم…
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives