الرابطة الكلدانية .. حجر الزاوية لترميم البيت الكلداني ؟
جائت الندوة التعريفية التي أقامها
غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو في كنيسة مار كوركيس في بغداد ( 1 ) لتضع الكثير من النقاط على الحروف وتوجيه خط سير مشروع الرابطة نحو الوجهة الكلدانية حصراً مع التأكيد على عدم إخلال الرابطة بواجبها الوطني تجاه مواطنيها من القوميات والمذاهب الأخرى لأن شعور الكلداني الوطني وأخلاصه لوطنه العراق وأبناء وطنه لا يمكن لأحد أن ينافسه عليه وكما ذكر الدكتور عبدالله رابي في تعليقه على مداخلة السيد أنطوان صنا أن ” الرابطة هي كلدانية تخص جماعة بشرية تحت هذا المسمّى كما هي غيرها ، وهذا سوف لا يعيق الأنفتاح المنشود للرابطة مع كافة المكونات من شعبنا الأصيل أو مع غيره ” (2 ) .
لقد شَخّصَ غبطته وبصراحة الخلل الذي رافق مسيرة الحكومات السياسية ما بعد التغيير عام 2003 والغبن الذي طال الكلدان بأبعادهم المتعمّد عن ممارسة دورهم ومشاركتهم في الحياة السياسية حينما قال ” ويعاني الوسط الكلداني من تهميش وعدم تمثيل حقيقي في الحكومة المركزية وأقليم كردستان ، وكون الكلدان الممثلين في الدولة ينتمون لأحزاب سياسية قومية تختلف عن توجّهات غالبية الكلدان ” كما كان مقترح غبطته حول التسمية القومية الكلداني المراد تثبيتها في دستور أقليم كردستان أثره المريح لدى الكلدان حينما قال ” هذه تسمية مركبة حديثة لا تمت الى التاريخ بصلة، ولا تعبر عن هويّتنا. فلا يمكنني ان اقول انا كلداني – سرياني اشوري ” (3) .وطالب بتسمية غير مركبة تفصل كل قومية عن نظيرتها وكان ذلك مبعث أرتياح لدى الكلدان حينما تطابقت آرائهم مع رأي كنيستهم الكلدانية في أهم قضية سياسيّة كانت محل أهتمامهم .
يؤمن معظم الكلدان أن الرابطة الكلدانية تظهر في وقت فيه الكلدان بأمس الحاجة لها كعامل رئيسي للم الشمل وأعادة ترتيب البيت الكلداني الذي تعرّض لسلسلة من النكسات سواء لأسباب ذاتية أو مسببات خارجية قاهرة ، فالأحزاب السياسية الكلدانية فشلت مع الأسف حتى في توحيد جهدها والدخول (على الأقل ) في جبهة موحدة للتعاون المشترك والأبتعاد عن مبدأ الأنا بالرغم من مؤتمرَي النهضة الكلدانية اللذان عقدا في سان دييغو وديترويت الأمريكيتين لأسباب عديدة قد تكون منها ضعف التنظيم الحزبي الذي أستطيع أن أخمّن أن مجموع المنتمين لكافة الأحزاب والتنظيمات الكلداني لا يتجاوزون النصف من الألف في المائة من الكلدان ، وأذا تعذرت الأحزاب بضعف الشعور القومي الكلداني ، فأن ذلك يضاف أيضاً الى فشل تلك الأحزاب من كسب الفرد الكلداني لينتمي الى أحزابهم .
ما يحتاجه الكلدان في المرحلة القادمة قيادة مبدعة واعية لمجمل الأوضاع السياسية والأجتماعية تزرع في نفوس شعبها التعاون والتضحية ، أننا نحتاج الى قيادة كما فعل أحد المحاضرين الذين كان يلقي محاضرة في مجموعة من مدراء وفنيي ورؤساء النقابات في مؤسسة صناعية ضخمة كان الحاضرون يقارب ال (1000) شخص وكانت المحاضرة عن أفضل الوسائل لتطوير العمل في المؤسسة ، طلب من كل واحد من الحاضرين أن يأخذ نفاخة ( مثانة هوائية ) ويكتب أسمه عليها وينفخها ، وبعد أن نفخ الجميع نفّاخاتهم طلب منهم أيداعها في قاعة مجاورة ، وبعد أن أودعت جميع النفاخات داخل القاعة ، طلب من كل واحد منهم أن يفتش عن نفاخته وأعطاهم مهلة خمسة دقائق ليسترجع كل واحد منهم نفاخته ، دخل الجميع الى القاعة وكل واحد يحاول العثور على نفاخته ، ومرت الخمسة دقائق دون أن يعثر أي منهم على نفاخته .عاد وطلب منهم ثانية أن يعودوا الى القاعة ويفتشوا عن نفاختهم ولكن في هذه الحالة طلب من كل من رأى نفاخة صديقه أن يسلمها له ، وهكذا لم تمضِ دقائق قليلة حتى كان الجميع قد حصل على نفاخته .
بالتعاون والتضحية ونكران الذات بين الجميع حصلوا على مبتغاهم ، ولكن هذا مع الأسف كان مفقوداً بيننا نحن الكلدان ، كل واحد منا حاول الحصول على نفاخته بجهوده الذاتية ، لذلك لم يصل أيّ منا على هدفه .
أن تفاؤل الكلدان برابطتهم ينبع من كون الرابطة الكلدانية مشروع تبنّته الكنيسة الكلدانية التي يكن لها الكلدان كل الطاعة والأحترام كما عُرِفوا ، ولا يمكن أن تُقاس تلك العلاقة بعلاقة الكلداني بحزبه مهما كان عقائدياً ، وكنيستنا الكلدانية برئآسة غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو قد عقدت العزم على ترتيب البيت الكنسي أولاً ومن ثم الكلداني بتبنّيها الرابطة الكلدانية ، وبوادر ذلك تتمثّل بأصرار غبطته في السير في هذا النهج ومعه الآباء الأساقفة الأجلاء الذين لا يألون أيّ جهد في أعلان أعتزازهم بكلدانيتهم ( وأنا أتكلّم عن سيادة راعي أبرشيتنا الجليل ) وتفانيهم في خدمة أبرشياتهم الكلدانية .
(1) http://saint-adday.com/permalink/7401.html
(2) http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,781650.0.html
(3) http://saint-adday.com/permalink/7370.html
ما يحتاجه الكلدان في المرحلة القادمة قيادة مبدعة واعية لمجمل الأوضاع السياسية والأجتماعية تزرع في نفوس شعبها التعاون والتضحية ، أننا نحتاج الى قيادة كما فعل أحد المحاضرين الذين كان يلقي محاضرة في مجموعة من مدراء وفنيي ورؤساء النقابات في مؤسسة صناعية ضخمة كان الحاضرون يقارب ال (1000) شخص وكانت المحاضرة عن أفضل الوسائل لتطوير العمل في المؤسسة ، طلب من كل واحد من الحاضرين أن يأخذ نفاخة ( مثانة هوائية ) ويكتب أسمه عليها وينفخها ، وبعد أن نفخ الجميع نفّاخاتهم طلب منهم أيداعها في قاعة مجاورة ، وبعد أن أودعت جميع النفاخات داخل القاعة ، طلب من كل واحد منهم أن يفتش عن نفاخته وأعطاهم مهلة خمسة دقائق ليسترجع كل واحد منهم نفاخته ، دخل الجميع الى القاعة وكل واحد يحاول العثور على نفاخته ، ومرت الخمسة دقائق دون أن يعثر أي منهم على نفاخته .عاد وطلب منهم ثانية أن يعودوا الى القاعة ويفتشوا عن نفاختهم ولكن في هذه الحالة طلب من كل من رأى نفاخة صديقه أن يسلمها له ، وهكذا لم تمضِ دقائق قليلة حتى كان الجميع قد حصل على نفاخته .
بالتعاون والتضحية ونكران الذات بين الجميع حصلوا على مبتغاهم ، ولكن هذا مع الأسف كان مفقوداً بيننا نحن الكلدان ، كل واحد منا حاول الحصول على نفاخته بجهوده الذاتية ، لذلك لم يصل أيّ منا على هدفه .
أن تفاؤل الكلدان برابطتهم ينبع من كون الرابطة الكلدانية مشروع تبنّته الكنيسة الكلدانية التي يكن لها الكلدان كل الطاعة والأحترام كما عُرِفوا ، ولا يمكن أن تُقاس تلك العلاقة بعلاقة الكلداني بحزبه مهما كان عقائدياً ، وكنيستنا الكلدانية برئآسة غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو قد عقدت العزم على ترتيب البيت الكنسي أولاً ومن ثم الكلداني بتبنّيها الرابطة الكلدانية ، وبوادر ذلك تتمثّل بأصرار غبطته في السير في هذا النهج ومعه الآباء الأساقفة الأجلاء الذين لا يألون أيّ جهد في أعلان أعتزازهم بكلدانيتهم ( وأنا أتكلّم عن سيادة راعي أبرشيتنا الجليل ) وتفانيهم في خدمة أبرشياتهم الكلدانية .
(2) http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,781650.0.html
(3) http://saint-adday.com/permalink/7370.html
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives