الرئيس الامريكي يدين الهجمات الارهابية الاخيرة ضد المسيحيين في العراق ومصرويعلن عن يوم الحرية الدينية
عنكاوا كوم – دان وودنيك – ANS – كانون الثاني الجاري
أدان الرئيس الامريكي باراك أوباما، الجمعة 14 كانون الأول الجاري، الهجمات الأخيرة ضد
المسيحيين في كل من العراق ومصر وذلك من خلال إعلانه عن يوم الحرية الدينية لعام
2011 الذي من المقرر أن يكون، الأحد القادم 16 كانون الثاني الجاري.
وفي الرسالة التي نشرتها وكالة ANS، قال أوباما “نحن ندين الهجمات التي حدثت في
الأشهر الأخيرة ضد المسيحيين في العراق ومصر، إضافة الى إدانتنا للاعتداءات على الناس
من جميع الخلفيات والمعتقدات”.
وأضاف “تقِف الولايات المتحدة مع أولئك الذين يُدافعون عن التعبير الديني الحر وتعمل على
حماية حقوق جميع الناس ومتابعة ضمائرهم لتكون خالية من الإضطهاد والتمييز. ونحن
نسعى للمحافظة على حقوق الانسان في جميع أنحاء العالم وتعزيز التسامح والسلام مع أولئك
الذين تختلف معتقداتهم عن معتقداتنا ونشهد للذين يتعرضون للاضطهاد والاعتداء بسبب
معتقداتهم”.
قيَم الإلتزام المشترك: العدالة والحرية والمساواة
بدأ أوباما الإعلان قائلاً: لقد تأسست أمتنا على الإلتزام المشترك بقيَم العدالة والحرية
والمساواة. وفي يوم الحرية الدينية نحتفل بالنظام الأساسي للحرية الدينية لعام 1786 في
فرجينيا والذي كتبَ عنه توماس جيفرسون بأن جميع الرجال سيكونون أحراراً بما يؤمنون
وأحراراً في مناقشة وجهة نظرهم بقضايا الدين. إن المبدأ الأساس للحرية الدينية يحرسه
مؤسسي دولتنا ومنصوص عليه في التعديل الأول للدستور وهو مستمر في حماية المعتقدات
الغنية والمزدهرة داخل بلادنا.
إنَّ أمرْ الآباء المؤسسين دَعمَ قدرة الأميريكان على التعبد وممارسة الدين الذي يختارونه،
وبضمن ذلك الاعتقاد بعدم وجود الدين مطلقاً. وعلى أية حال، ليست هذه الحريات قادرة على
الاكتفاء ذاتياً، إذ تتطلب إلتزاماً قوياً من كل جيل للحفاظ عليها وتطبيقها. وطوال تاريخ أمتنا
كانت أفكار مؤسسي دولتنا في حرية الأديان مثالاً جيداً للعالم أجمع. ومع ذلك يحدث لأمتنا
أحياناً قصوراً في نقل المهمة لضمان حرية التعبير والممارسة الدينية. لقد بقينا أمةً يتعايش
فيها الناس بمعتقدات مختلفة مع احترام متبادل ومساواة في ظل القانون. إنَّ إلتزام الولايات
المتحدة الراسخ بالحرية الدينية يربطنا معاً كشعب، وقوة قيَمنا تعزز بلدنا المتسامح والعادل
والقوي. وستبقى إدارتي تُدافع عن الحرية الدينية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء
العالم. ففي الداخل نحن نحمي بقوة حقوق الأميريكان المدنية بغض النظر عن معتقداتهم
الدينية.
وخلصَ أوباما بالقول: في يوم الحرية الدينية دعونا نعكس مبدأ الحرية الدينية التي وجهت
أمتنا الى الأمام، وكرر أوباما الإلتزام بدعم هذا الحق الإنساني في كل من الولايات المتحدة
وبقية أنحاء العلم.
والآن، وعليه، أنا باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميريكية، بموجب السلطة المخولة
لي وبموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة أعلنُ يوم 16 كانون الثاني الجاري يوماً
للحرية الدينية وأدعو جميع الأميريكيين للاحتفال بهذا اليوم بالأحداث والنشاطات التي تُعلِمنا
عن هذا الأساس الهام لحرية أمتنا ولِتُظهر لنا كيف يمكننا حمايتها للأجيال القادمة هنا وفي
جميع أنحاء العالم. وإثباتاً لذلك أضع هنا توقيعي هذا اليوم 14 كانون الثاني الجاري في سنة
ميلاد ربنا 2011 وتاريخ استقلال الولايات المتحدة المائتان والخمس والثلاثون.
الهجمات في العراق ومصر
ومن بين العنف ضد المسيحيين العراقيين الذي أشار اليه الرئيس أوباما هي إشارته للهجوم
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives