التحذير القادم من الشمس ــــ الزلازل والبراكين وعلاقتها بالدورة الشمسية الحالية / سليمان يوحنا
7 /4 / 2011
لن أُبالغ إن قلت بأنه قدّر لنا في الجيل الحالي أن نعيش زمنا مهما ومثيرا وغير مسبوق في تأريخ الكون وفي مرحلة متميّزة من تطور البشرية الطويل على كوكب الارض؟! لأن ما نمرّ به من التأثيرات على الحضارة البشرية والتغيرات الفيزيائية للكون وما يجول في خلد الكثيرين امام ظروف تبدو قاهرة آنيا في أهمية الصراع الانساني الحالي وجدية التحديات التي تواجهنا تجعلنا جيلا متميزا بكل المقاييس السابقة لأننا امام مهمة قد تفوق استعداداتنا الحالية للوصول الى بر الأمان بحسب المفهوم الشائع في ثقافة عالمنا الحالي! آخذين بنظر الاعتبار التحديات المذكورة أدناه.
لابد وانه خطر ببالكم مؤخرا عن السبب او الاسباب وراء كثرة وقوع الزلازل المدمرة وازدياد وتيرتها بصورة مثيرة للتساؤل إذ انها بدأت تحصل بشكل روتيني وبالذات في الاسابيع الاخيرة إضافة الى البراكين المنتفضة والتغييرات المناخية الغير المسبوقة! وما يتملك الانسان من الرهبة والخوف المصاحب امام مثل هذه الظواهر الطبيعية التي يجد الانسان نفسه يقف عاجزا عن التنبؤ بمدى الدمار الذي ستخلفه والتعامل معها من موقع السيطرة والمهنية تجاه مصدر التحدى وكما هو الحال مع ما سبقنا من التحديات ! هذا دفع الكثيرين الى الجوء إلى التعليل المبسط وحسب المفهوم الديني المتوارد كمجرد انتقام ربّاني لعدم رغبة الانسان بالارتقاء نحو الاهداف الدينية المدرجة في العقائد التقليدية المقيدّة للنظم البشرية ؟!
السؤال الذي يطرح نفسه امام مثل هذا التهديد والتحدي وكما هو موضح في ُصلب المقال: هل هناك سبيلا للبشرية في التحكم بمستقبلها امام هذه القوى الهائلة عن طريق تعبئة القدرة الخلاّقة للبشر على تخطي هذا التحدي الذي قد يكون مصيريا وكما فعلت البشرية من قبل؟!
أدناه محاولة مبسطة وبموجب ما هو متوفر علميا حول طبيعة الدورات الذاتية لنظامنا الشمسي ودورته حول المجرة وعلاقتها بالكوارث الطبيعية من الزلازل والبراكين والتغييرات المناخية والتكوين الطبيعي لكل ما هو موجود على الارض ! يقينا، هناك كم هائل من المعرفة والثوابت الفيزيائية / الكيمياوية الطبيعية والعلمية التي تنتظر جهد الانسان لكي يكتشفها والالمام بكيفية تفاعل هذه القوى ذات الطاقة الهائلة ” العواصف المغناطيسية والاشعة الكونية” القادمة من الفضاء لغرض معرفة ما يلزم من الحقائق والمعطيات في الكيفية التي تعمل بها تلك القوى منها ما هو قادم من البقع الشمسية ومنها من المجرة ” درب التبّانة” والتأثيرات المباشرة على الارض ومجالها المغناطيسي وبالتالي على الطبقات الجيولوجية مسببة كوارث طبيعية تفوق قدرتها اي قوة موجودة على الارض؟
لليوم، لا نعرف بالضبط الاسباب وكيفية تفاعل هذه القوى مع المجال المغناطيسي ومن ثم الجيولوجي للارض او التخمين بنتائج تفاعل هذه القوى ولكن ما نعلمه هو زيادة وتيرة الزلازل والبراكين كلما زادت كثافة العواصف الشمسية الناتجة من البقع على سطح الشمس ومن التأثيرات الاخرى الصادرة من المجرة ؟ أو ان كانت الارض ستخرج من الدورة الحالية للشمس من دون دمار كبير؟
وهنا لسنا بصدد بعض السيناريوهات الدينية التي تحذر من نهاية العالم بل ثوابت علمية قياسا لما نعرفه من خلال التكنولوجيا المتوفرة ومما سبق وحصل على الارض من نتائج لمثل هذه الدورات للنظام الشمسي عندما انقرضت الديناصورات قبل 62 مليون عام وغيرها من التغييرات الكبيرة مثل العصور الجليدية والانشطارات الجيولوجية التي كوّنت القارات والمساحات وما تسبب لاحقا في العصور الاكثر حداثة من الهجرات الجماعية للبشر لتجنب الظروف القاهرة الناتجة من الظواهر الطبيعية.
منطقة حلقة النار:
نواجه اليوم نشاطا كثيفا ومتصاعدا من الزلازل والبراكين الغير المسبوقة وبالاخص منذ فترة الشهرين السابقين في المنطقة التي تسمى ب ” حافة النار ــ Rim of Fire ” أو حلقة النار التي ترتكز في حلقة محيطة بالمحيط الهادي والتي تشمل نيوزيلند صعودا إلى اندونيسيا واليابان وشرق روسيا والاسكا شمالا ـ نزولا الى الساحل الغربي لقارة امريكا الشمالية والجنوبية منتهية بسواحل تشيلي وهذا لا يعني ان باقي اجزاء المعمورة محصنة بل ان المنطقة المذكورة هي اكثر تعرضا لطبيعتها الجيولوجية الخاصة.انظر الصورة رقم 1
ان ما حصل اخيرا وبالذات في نيوزيلند واليابان في الاسابيع الاخيرة وما جرى في الايام الماضية في بورما وتايلاند وجاوه في اندونيسيا والشمال الشرقي للهند وكاليفورنيا ومدن امريكا الجنوبية وجزيرة كريت من زلازل تتراوح قوتها بين 4-7 درجات وحدوث ثلاث زلازل اخرى في اليابان بسبع درجات بعد الزلزال الكبير ” 9 درجات” في الحادي عشر من آذار يؤكد جدية الخطر المتنامي للدورة الحالية للشمس! وما يثير الانتباه هو موقع ولاية كاليفورنيا لأنها تقع على طبقة جيولوجية مختلفة عن باقي الارض الامريكية ” Tectonics Plate” وضمن خط انكساري لصدع قاري مختلف Fault Line . هناك براكين عدّة بدأت تنشط في اندونسيا وروسيا وأيسلندا والبحر المتوسط قرب سواحل اليونان والتي اغلبها كان خامدا لقرون! والتغيرات المناخية الغير المعتادة التي تعصف متقلبة بمختلف البلدان وما نعرفه علميا بأن هذه التغيرات التي تختلف عن سابقاتها بدأت مع الدورة الشمسية الحالية والتي ستستمر بخطورتها على الارض لغاية عام 2013 ؟ ويتوقع المختصون بأن الارض معرضة لتهديد غير مسبوق في هذه الفترة انظر الصورة 1.
نبذة عن الفضاء :
كل ما نراه ليلا من الاجسام السماوية والنجوم المتلألئة في الفضاء تقع ضمن مجرتنا “درب التبانة” ــــ Milky Way” والنجوم التي نراها هي شموس على شاكلة شمسنا ومن ضمنها انظمة شمسية تماثل نظامنا الشمسي وان اقرب نجم يبعد عن الارض مسافة 6 سنوات ضوئية (المسافة التي يقطعها الضوء في الثانية الواحدة هي 300 الف كيلو متر) وهناك البلايين من النجوم والتي تبعد بعضها عن الارض عشرات ومنها مئات الالاف من السنين الضوئية ، هذا كله ضمن مجرتنا وهناك الملايين من المجرات الاخرى في الكون الذي يبدو لامتناهيا! اما الشمس التي تنير كوكبنا ونتمتع بدفئها يوميا تبلغ كتلتها ” 330 ” الف مرة كتلة الارض اما حجمها فيبلغ 1.3 مليون مرة حجم الارض وهى مصدر الحياة على كوكب الارض “النباتية والحيوانية منها والتغيرات المناخية وتكوين العناصر الطبيعية….الخ” ومن دونها فأن الحياة غير واردة على الارض، ولكنها احيانا تصبح مصدرا للكوارث والتغييرات الهائلة والمدمرة للحياة أحيانا؟
لذا لا وجود لشىء اسمه الفضاء الخالي ” Empty Space ” الذي درسناه او سمعنا عنه او نراه بالعين المجردة لأن الارض في دورانها المداري حول الشمس وبدوره النظام الشمسي حول مجرة درب التبانة تخترقها وباستمرار انواع كثيرة من الاشعة والظواهرالقادمة من الشمس وما هو قادم من المجرة التي نحن جزء منها وبداخلها والتي تتحكم بنظامنا الشمسي والكواكب الموجودة فيه وتمتد عرضيا لمسافة 100 الف سنة ضوئية ” الاميال والكيلومترات لا تعني شيئا في قياس المسافات الفضائية من السنين الضوئية” وكل ما بداخلها يعمل كوحدة منتظمة وبنظام ديناميكي ! وكمثال للاشعة التي يتعرض لها كوكب الارض هي اشعة غاما الهائلة الصادرة من سديم السرطان ” Crab Nebula ” وهذا السديم هو جزأ من المجرة ويبعد عن الارض 6300 سنة ضوئية وهو عبارة عن نجم متفجر (” السوبرنوفا” أو المستعرة الكبرى) وهي ظاهرة تحصل لباقي النجوم ولاحظ هذا السديم علماء صينيون في عام 1054 وخصوصية هذه الظاهرة لوحدها تحتاج مقالا كاملا لأن التأثيرات التي تنبع منه وبداخله تعتبر فريدة لانها لا تخضع “لقانون الثيرمودينامكية الثاني” ” لأن ما يجري بداخل السديم من التأثيرات تتم بسرعة تفوق سرعة الضوء؟ وتأثيرها على المجرة والارض لم يكن معروفا لليوم حيث بدأنا مؤخرا باكتشاف بعض من التأثيرات المباشرة على خصوصية مجرتنا وكوكبنا إضافة الى ما يأتينا من الاشعة والتأثيرات الاخرى من عمق الكون الشاسع من المجرات الاخرى.
المعروف أن الارض هي عبارة عن مجال مغناطيسي ذاتي هائل ” القطب المغناطيسي الشمالي والجنوبي” ويتفاعل متأثرا بالعواصف المغناطيسية القادمة والمنبعثة من محيطها الشاسع وبالذات عندما تنشط ” البقع الشمسية Sun Spots ” والتي تبدأ نشاطها وتصل الى الذروة في العام الحادي عشر من الدورة الشمسية مسببة بما يسمى بزلازل شمسية على سطح الشمس بقوة تصل الى 11.3 درجة على مقياس ريختر وبعواصف مغناطيسية هائلة على شكل لهيب من النار يقذف بعيدا عن سطح الشمس لالاف من الاميال مصحوبا بغازات وذرات تبلغ حرارتها بين 3.6 الى 24 مليون درجة فهرنهايتية وهذا مثبت من الصور الحالية ” الصورة رقم 4″ والمعطيات القادمة من الشمس وما يترتب عليه من التأثيرات على المجال المغناطيسي للارض وبدورها على الطبقات الجيولوجية الارضية وتفاوت نسبتها من منطقة لأخرى وقد يتسأل البعض عن المغزى من اهمية الدورة الحالية للشمس وخطورتها الغير المسبوقة على كوكب الارض! وهنا اوّد أن أضيف التوضيح التالي لمعرفة ذلك:
هناك عدّة دورات للنظام الشمسي منها حول نفسها وكما هو معروف انها تحصل كل 11 عام (حيث تنشط الشمس وتخفت نسبة انفجاراتها التي تظهر في هيئة بقع داكنة على سطح الشمس) وهذه الدورة امتدت حاليا الى 13 عاما وليس معروف ما السبب؟ كما هو معروف ان الارض تدور حول نفسها بما يقارب الالف كيلو متر في الساعة بالاضافة الى الالاف من الاميال في سرعتها حول الشمس في اليوم ، وهناك دورة النظام الشمسي ككل في دورته اللولبية ” صعودا ونزولا حول أذرع المجرة ” Spiral Arm ” كل 62 مليون سنة والدورة الكاملة للنظام الشمسي حول المجرة ” درب التبانة” تتراوح مدتها 250 مليون سنة وتعتمد على سرعة دوران المجرة ونظامنا الشمسي اثناء دورانها حول المجرة. المعروف علميا أن الديناصورات انقرضت ضمن إيقاع نطاق الدورة السابقة قبل 62 مليون عام ! والان اعود الى السؤال اعلاه: ما السبب في خطورة الدورة الحالية التي سببت الهلع للمختصين !؟ السبب يكمن في تزامن وقوع دورة نشاط الشمس الحالية التي ستمتد الى عام 2013 مع دورة المجموعة الشمسية حول أذرع المجرة ” 62″ مليون سنة التي تسببت سابقا في انقراض الديناصورات وباقي الحيوانات على الارض نتيجة التغييرات الهائلة التي صاحبتها حينذاك . بحسب المعطيات ومن الصوّر الحديثة القادمة من التلسكوبات تثبت ان النظام الشمسي متجه شمالا فوق المدار المنبسط للمجرة” Galactic Plane” والتي تتميز بكثافة النجوم والاجسام الكونية المتواجدة وكثافة المجال المغناطيسي والاشعة الكونية وتصاعد قدرة الجاذبية للارض مما يزيد احتمال تعرض الارض لاحتمالات كثيرة منها الاصطدام بالنيازك السابحة في الكون وحدوث زلازل وبراكين وتغيرات مناخية غير مسبوقة او تداخلا في الصدوع الارضية مما يهدد انهيارا للمساحات الجغرافية وهنا تكمن الخطورة للدورة الحالية انظر الصورة 2 و3 !؟
ما هو الحل؟
أعود وأكررالسؤال المنطقي في ظل تهديد لا نعرف مداه و قد يكون مصيريا : هل البشرية مهيأة ومستعدة للتعامل مع هذا النوع من الاخطار لأننا ندرك مما سبق بأن هذه القوى الصادرة من الشمس قادرة على تدمير الحياة على الارض وعلى الانسان الذي خلق في مثال الخالق! اي له من الصفات التي يتميز بها عن باقي الكائنات من القدرة الخلاقة والحكمة والاستكشاف … إلا حتمية الارتقاء في مقدرته لمعرفة الكيفية في التعامل مع هذه الاخطار والتحديات التي لا نعرف عنها الكثير ولا نعلم كيفية منع هذه الظواهر وذلك لعدم توفر الارادة لدى المؤسسات والدول نتيجة التلكؤ في اخذ زمام المبادرة العلمية والتكنولوجية والتقصي والبحوث اللازمة لتجاوز هذه التحديات وكما فعل الانسان مع ما صادفه من المعوقات والاخطار والغوامض في التاريخ البشري؟
لقد بدأت مؤسسة لاروش العالمية بالمبادرة في توجيه وحثّ المؤسسات العلمية والبحثية العالمية نحو البحث والتقصي لمعرفة ما يجري والتهيأ اقتصاديا وهندسيا وعلميا وقدر الامكان والتعبئة الشاملة مثلما يحصل في اوقات الحروب من تسخير كل الموارد لدرء التهديدات والاحتمالات ودعا الاقتصادي الفيزيائي ليندون لاروش الدول المعنية الى اللجوء الى التفكير جديا وحسب الضرورة لإخلاء المناطق الاكثر تهديدا من السكان لأنه في ظل القصور الحالي في المقدرة التكنولوجية والعلمية للتعامل مع هذه التأثيرات يتحتم اتخاذ خطوات احترازية غير معتادة بالنسبة للمناطق الاكثر تعرضا وبموجب ما نملكه من المعطيات لأجهزة الانذار المبكر والتخمين التقريبي للبقع الجغرافية الاكثر تهديدا ــ لدينا مثالا يحتذى به من الاجراءات التي تبنتها اليابان في كيفية بناء البنية السكانية والتحتية وفقا لمقاييس تمنع انهيار البناء على ساكنيها وبالرغم من شدّة الزلزال الاخير الذي ضرب اليابان ” 9″ درجات على مقياس رختر فأن الاغلبية من الضحايا والدمار نتجت من الطوفان البحري المصاحب للزلزال الذي كان مركزه في المحيط وعلى بعد 200 كيلومتر عن الساحل الياباني.
لتفادي تكرار دمار التسونامي كالذي حصل في اليابان هو بناء المنصات والعوائق التي تمتص قوة تلك الموجات الهائلة من الفيضانات وكما هو الحال في هولندا، علما بأن الزلزال الياباني في الحادي عشر من آذار الماضي كان من القوة بحيث يسبب مسحا كاملا لمدن في حال وقوعه في اي بلد آخر؟ وهذا يؤكد الخطورة المرتقبة لأن اغلب الدول غير مهيأة للتعامل مع زلازل بهذه القوة مثلما هي البنية التحتية والسكانية في اليابان؟.
وختاما:
الخطورة القصوى ليست حصرا في النظام الشمسي ودورته حول المجرة ؟ لأن هذا من ضمن هندسة الكون الطبيعية ومن بديهيات النظام الكوني والخليقة ! وحيث اننا متواجدون ضمن النظام الشمسي حصرا ونظام المجرة كمسكن في الفضاء ونتأثر بتأثيراتها لذا يتحتم علينا إدراك وفهم هذه التأثيرات والتعامل معها ، نعم انه تحدي خطير للبشرية وغير مسبوق منذ تواجد الانسان على كوكب الارض واعتبره تذكيرا للانسان لكي لا يهمل دوره الطبيعي للسيطرة على المعوقات التي لا بد منها في عالم متغير وديناميكي ومعقد ! الخطورة تكمن في وضعنا الحالي من القصور وعدم الاستعداد والمحدودية المتعمدة للتعامل مع هذا التحدي لأننا لم نرتقي في مهمتنا الطبيعية نحو المزيد من الاستكشاف للمبادىء الكونية الفيزيائية والتطور المطلوب والمفروض لترويض المعوقات وبالرغم من ان معرفتنا عن الكون وظواهره في تزايد مستمر ولكنه يلزمنا المزيد بأشواط متعددة وكما فعلنا في المجالات الاخرى مثل الطب والتكنولوجيا والمواصلات والنقل والتصنيع…الخ، يلزمنا إستخدام القدرات الخلاقة التي وهبها الخالق لكي نكون اسيادا للطبيعة والكون ونتواصل في مسيرة التطور البشري وكما امرنا الخالق في الفصل الاول من سفر التكوين بأن يتكاثر البشر واعطىّ لهم الهيمنة على الكون والمصادر الكامنة فيه وعليه تسخير المبادىء الفيزيائية ضمن الطبيعة للارتقاء بالحياة وأن الانسان ومن دون الكائنات الاخرى اُعطىّ له ان يصبح سيدا على الكون ومن هنا قيل في الكتاب أن الانسان” خلق على صورة الله ومثاله”.
للمزيد من المعلومات عن مؤسسة لاروش باللغة العربية يرجى فتح الرابط التالي:
www.arabic.larouchepub.com
وباللغة الانكليزية يرجى زيارة الموقع التالي :
http://www.larouchepac.com
لكم مني كل المحبة والاحترام
اخوكم
سليمان يوحنا
حركة لاروش العالمية
sy@cecaust.com.au
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives