البولاني: الإرهابيون الـ12 المتورطون في الهجوم الإجرامي على «سيدة النجاة» كلهم عراقيون
وزير الداخلية العراقي لـ «الشرق الأوسط»:ضبطنا بحوزتهم خططا لتفجيرات واغتيال شخصيات سياسيةلندن: معد فياضكشف وزير الداخلية العراقي، جواد البولاني، عن أن «الأجهزة الأمنية التابعة لوزارته تمكنت من الحصول على وثائق مهمة بحوزة المتورطين بتنفيذ الهجوم الإجرامي على كنيسة (سيدة النجاة) ببغداد»، مشيرا إلى أن «هذه الوثائق تتعلق بالخطط المستقبلية وبتخطيطات المجموعة الإرهابية لتنفيذ أعمال إجرامية ضد شخصيات ووزارات ومؤسسات حكومية».وقال البولاني في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد، أمس، إن «جهودا أمنية مهنية دقيقة للغاية ومتابعة حريصة قادت إلى إلقاء القبض على الإرهابيين الذين تورطوا بالجريمة البشعة التي أدت إلى مقتل عدد من إخواننا المسيحيين في كنيسة (سيدة النجاة)، في حي الكرادة بجانب الرصافة من بغداد»، منوها بأن «هذا جزء من المجموعة التي كانت قد نفذت تفجيرات الوزارات السيادية مثل وزارتي الخارجية والمالية سابقا، فيما عرف بالأربعاء الدامي». وأوضح وزير الداخلية أن «الأجهزة الأمنية كانت قد ألقت القبض على 13 من الإرهابيين المتورطين بتفجيرات وزارتي الخارجية والمالية، بينما بقيت مجموعة منهم هاربة عن وجه العدالة، وقد قادت التحقيقات التي أجرتها أجهزتنا الأمنية مع هؤلاء الإرهابيين الـ13، وكذلك المعلومات التي كان قد أدلى بها مناف الراوي، ما يسمى بوالي بغداد، إلى القبض على بقايا مجموعتهم الذين فجروا كنيسة (سيدة النجاة)». وقال البولاني إن «ما تم الإعلان عنه أول من أمس حول إلقاء القبض على 12 إرهابيا متورطين بتفجير (كنيسة النجاة)، جاء نتيجة متابعات دقيقة وجهود أمنية مهنية للغاية منذ فترة ليست بالقصيرة حتى تمكنت أجهزتنا من إلقاء القبض على هذه المجموعة الضالة، وزعيمهم حذيفة البطاوي ومقتل أبو عمر النجادي الذي سمي بوالي بغداد خلفا لمناف الراوي، وهو الرجل الثاني في هذا التنظيم الإرهابي ومنظم غالبية الهجمات التي وقعت ببغداد بعد تفجير كنيسة (سيدة النجاة) وعددها 16 تفجيرا بواسطة سيارات مفخخة استهدفت المواطنين الأبرياء في أماكن متفرقة من العاصمة». وأشار وزير الداخلية إلى أن «القضاء العراقي كان قد حكم على المجموعة المكونة من 13 إرهابيا من الذين فجروا وزارتي الخارجية والمالية بالإعدام، كما تمت المصادقة على إعدامهم وهم في انتظار التنفيذ». وكشف البولاني عن أن «أجهزتنا الأمنية ألقت القبض على الـ12 إرهابيا في مناطق مختلفة من بغداد وكلهم من العراقيين وليس بينهم أي عربي غير عراقي، وقد ضبطنا بحوزتهم أموالا وأسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة جاهزة وعبوات لاصقة، كما ضبطنا معامل لتفخيخ السيارات تابعة لهم وخططا لتفجير مواقع واغتيال شخصيات سياسية في بغداد»، مؤكدا أن «هذه المجموعة اعترفت بقيامها بتفجيرات لمركز عمليات الرصافة في مقر وزارة الدفاع، ومركز التطوع للجيش العراقي، ومكتب قناة (العربية)، وتنفيذ الكثير من الاغتيالات لشخصيات مختلفة، وسيتم لاحقا الإعلان عن جميع تفاصيل التحقيقات وعرض المتهمين على وسائل الإعلام، وذلك بعد أن ننتهي من الإجراءات القضائية والقانونية ونستكمل حلقات التحقيق معهم، فالإعلان عن نتائج التحقيقات الآن سيضر بسير التحقيقات وقد يتقاطع مع الإجراءات القضائية والقانونية». واعتبر وزير الداخلية عملية إلقاء القبض على الـ12 إرهابيا «عملية نوعية تؤكد العمل المؤسساتي والاحترافي لوزارة الداخلية، وأنها منجز أمني مهم تم بالتنسيق مع بعض قطاعات وزارة الدفاع وأجهزة استخبارية»، مشيرا إلى أن «جهد وزارة الداخلية في هذه العملية بلغت نسبته 95 في المائة». وقال البولاني إن «معركتنا مع الإرهاب والإرهابيين مفتوحة وتتطلب مزيدا من الجهود الطيبة والعمل بروح الفريق الواحد وبأسلوب علمي احترافي، وذلك عن طريق التنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية والتعامل مع المعلومة بمهنية عالية، وبالاعتماد على تعاون أبناء شعبنا معنا حرصا عليهم وعلى استقرارهم». |
||
|
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives