البنك المركزي يستحدث طريقة لمتابعة صرف الأموال في الخارج ومنع تهريبها
وقال صالح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الخميس: إن البنك المركزي لا يستطيع مراقبة جميع الأموال التي تخرج من البلاد فتم استحداث طريقة لمتابعة كيفية صرف الأموال في الخارج من خلال منح المصارف المجازة ببيع العملة الصعبة مهمة التدقيق عن طريق تدريج المصارف وتقسيمها حسب رؤوس أموالها.
وأوضح: تم تقسيم المصارف الى أربع نماذج بحسب رؤوس أموالها من اجل المنافسة فيما بينها وكذلك معرفة كمية العملات التي تضخ إليها اسبوعياً من البنك المركزي، ويلزم كل بنك ببيع كمية محدودة من العملات، فمنها ذو رأسمال أكثر من (150) مليار دينار، ومصارف ذو رأسمال (150) مليار دينار، وأخرى دون (150) مليار دينار، فضلاً عن المصارف الاجنبية والعربية، يقوم كل منها بإلزام التاجر أو المسافر على فتح اعتماد مصرفي له أو تحويل مستند في المصرف المتعامل معه ليقوم بتحويل الأموال له الى الخارج.
وأردف: وكذلك تشترط على الزبائن بعد أسبوعين من عملية التحويل جلب كشف خاص من المصرف الاجنبي يفيد بأن العملات تم تحويلها الى جهة معينة والمحددة في ملف التحويل المستندي للمصرف لغرض معرفة أوجه صرف العملات في الخارج ولكبح عمليات تهريب العملة أو غسيل للأموال.
ويذكر أن البنك المركزي منح الصلاحية لـ(25) مصرفاً خاصاً ببيع الدولار بالسعر الذي يحدده وتجرى العملية وفق ضوابط وشروط معينة، ويعطي لكل مصرف اسبوعياً مليون و(250) الف دولار، والسعر المحدد لبيع الدولار من قبل المركزي (1179) بينما المصارف تبيعه الى المواطنين بسعر (1189) على أن يكون نسبة الربح للمصارف (10) دينار
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives