الاتحاد الإسلامي يعلن اعتقال نحو 20 من أعضائه بينهم رئيس كتلته في البرلمان العراقي
احراق محال بيع الخمور في دهوك
السومرية نيوز/ دهوك
أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، السبت، أن القوات الأمنية اعتقلت نحو 20 من أعضائه في محافظة دهوك بينهم رئيس كتلته في مجلس النواب العراقي، على خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة امس.
وقال مسؤول الاعلام في الاتحاد الاسلامي قاسم حسين في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “القوات الأمنية في محافظة دهوك داهمت، صباح اليوم، منزل رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني في مجلس النواب العراقي نجيب عبد الله في محافظة دهوك، واعتقلت نحو 20 عضوا في الاتحاد بينهم عبد الله وعضو مجلس النواب السابق سامي الاتروشي ومسؤول مركز الاتحاد في دهوك غازي سعيد ومسؤول مركز الاتحاد في الموصل صباح علي”، مبينا أن “المعتقلين كانوا يعقدون اجتماعا في منزل رئيس الكتلة”.
وأضاف حسين أن “عملية الاعتقال جاءت على خلفية الأحداث التي شهدتها محافظة دهوك أمس الجمعة،(2 كانون الثاني الحالي)”.
وكان عشرات المصلين وبعد خروجهم من صلاة الجمعة، أمس الجمعة، (2/12/2011) قاموا بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو، فيما أكد مسؤول إعلام مستشفى القضاء عماد برواري أن حصيلة الأحداث التي شهدها القضاء بلغت 30 جريحا غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور.
وكان الاتحاد الإسلامي الكردستاني في قضاء زاخو أعلن، أمس الجمعة (2/12/2011)، أن عددا من المدنيين أضرموا النار في مقري الإتحاد بقضاءي زاخو وسميل على خلفية إحراق محلات الخمور في القضاءين.
إلا أنه نفى، اليوم السبت (3/12/2011)، تورط أعضاءه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، وفيما حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، دعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.
وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي اربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار امني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصا العاصمة التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
الامر مفتعل من جهة حكومية مغرضة للاستحواذ على قرار اخوتنا المسيححين