أعياد رأس السنة في فرنسا تنقسم الى ثلاثة أعياد : أعياد الميلاد،عيد رأس السنة وعيد الملوك وكل عيد له طابعه المميز وله مراسمه الخاصة. تبدأ هذه الاعياد بعيد الميلاد الذي يتجسد بالمغارة حيث ولد السيد المسيح وشجرة الميلاد، والتي تبدأعشية الـ “24” من كانون الاول الذي لا يعتبر هذا اليوم عيدا في فرنسا بل هو يوم عمل عادي بعد إنتهائه تجتمع العوائل في المساء معا لتناول العشاء الذي يعتبر عشاء دسما، تتشرف المائدة فيه بوجود فواكه البحر من المحار والروبيان والسرطان ومن ثم الديك الرومي المحشي وكبد الاوز ومن ثم حلويات يتم صنعها خصيصا لهذه الاعياد. ومن اشهر الحلويات التي تصنع في هذا اليوم هي قطعة من الكعك المحشي بالكريم والفواكه والتي تشبه قطعة من جذع الشجر بشكلها، وكذلك تفاح الحب وهو تفاح يتم تغليفه بالكراميل الملون باللون الاحمر.
غالبا ما يتبادل افراد العائلة الهدايا في ساعة متأخرة من الليل او في اليوم التالي وخصوصا الاطفال، الذين ينتظرون مرور بابا نويل على أحر من الجمر، فيكتشفون صباحا وتحت شجرة الميلاد هداياهم التي تمنوها من بابا نويل. شجرة الميلاد التي يشتريها الفرنسيون هي اشجار صنوبر طبيعية وليست من البلاستيك، يتم تزيينها بكرات ملونة وبراقة. هذه العادة التي تتبع في جميع انحاء العالم هي في الاصل عادة فرنسية بحتة تعود اصولها الى العام 1708 وبالتحديد في منطقة الزاس التي تقع شرقي فرنسا، فقد كانوا يزينون شجرة الميلاد بالتفاح الاحمر والجوزوبعض الحلويات آنذاك. هذه المناسبة تتسم بالاعمال الخيرية التي تقوم بها بعض المنظمات بفتحها مطاعم تسمى مطاعم القلوب، التي يستقبلون فيه المشردين والفقراء والاشخاص الذين يعيشون في وحدة، ليتم الاحتفال بالعيد في جو حميم يصاحبه طعام شهي وجيد.
اما عيد رأس السنة الذي يصادف اليوم الاخير من العام، فهو يوم ليس ذا طبيعة دينية او تقليدية كما هو الحال في اعياد الميلاد وغالبا ما يحتفل به ما بين الاصدقاء، وهو يوم سعيد ينتهي بالشمبانيا وتمني الامنيات الجميلة للعام المقبل. هذا العيد لم يكن يحتفل به في فرنسا يوم ألـ 31 من كانون الاول، فقد كان يحتفل به في 25 من آذارومن ثم تغير ليحتفل به في عيد الفصح، حتى مجئ الملك شارل التاسع الذي حدد الاول من كانون الثاني بداية للعام الجديد متبعا التقويم الغريغوري.
اما العيد الاخير الذي يسمى عيد الملوك أوعيد الغطاس فهو يصادف اول يوم احد في السنة الجديدة، وهنا تلتقي العائلة لتناول نوع من الحلويات التي يسمى كعكة الملوك، وهي نوع من الكعك يتكون من العديد من الشرائح الخفيفة التي تتوسطها عجينة اللوز، ويتم تقطيعها إلى قطع صغيرة يقوم اصغر فرد في العائلة بتوزيعها، وغالبا ما تشترى الكعكعة مع تاج ملكي كارتوني براق وجميل. عند صناعة الكعكعة يتم اخفاء تمثال صغير فيها ، ولدى تقطيعها وتوزيعها، الشخص الاوفر حظا هوالذي يصادف ان يجد التمثال وعندها يتم تتويجه ملكا ويوضع التاج على رأسه..والجدير بالذكر ان هذا العيد هو عيد ديني له علاقة بالظهور الالهي في المسيحية.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives