تداخل الثقافتين الآشورية والسريانية في عينكاوة
نزار ملاخا / الدنمارك
” لم يرد في مصادر التأريخ المسيحي ……….. أن يتسمى مسيحي بهذا الأسم ” ويقصد به ” فاروق ” والشخص المقصود هنا هو السيد فاروق حنا مدير المتحف السرياني .
وهنا أود ان اصحح لهذا الأخ الذي يتبين لي أنه وكما يسمونه بالعسكرية العراقية ” مستجد في الكتابة ” أو أنه على الأقل ” مستجد في غور سبر التأريخ ” فأقول للسيد شيرزاد أن الأخ فاروق ليس أول مسيحي يتسمى بأسم فاروق ، ولا علاقة له بالأديان ، فقبله كان المغفور له المرحوم الأب الدكتور يوسف حبي واسمه ” فاروق ” وأيضاً قبل أكثر من خمسون عاماً كان لي جار صديق عزيز وقريب ، وهو من أهالي تلكيف وأسمه فاروق صبري طوبيا ، والإثنان من تلكيف الكلدانية العريقة .
ألأخ شيرزاد ، أود ايضاً أن أزيدك علماً بما تعنيه كلمة ” فاروق ” في اللغة العربية تحديداً ، فمعناها الفاصل بين الحق والباطل ، والفاروق ما فرّق بين شيئين ، وقد أستخدمه العرب كاسم من اسماء السيف .
الأخ شيرزاد : ألم تكن الأسماء ” علي وطالب وحسين وغيرها أسماء مسيحية قبل أن يؤمن العرب بالدين الإسلامي ؟فما هو العجب أن يتسمى مسيحياً بأسم فاروق أو طالب أو حسن أو حسينة ؟نحن في قريتنا في ألقوش لدينا مثل هذه الأسماء ، وكذلك بقية القرى المسيحية الأخرى ، فما وجه الغرابة في ذلك ؟
أما عن تداخل الثقافات وقد حدد الأخ شيرزاد ثقافتين آشورية وكردية ، نعود لنقول أن معنى الثقافة في ما تعنيه من كثرة معانيها ، فهي صقل النفس والمنطق ، وتستعمل للدلالة على الرقي الفكري والأدبي والأجتماعي للأفراد والجماعات ، وهي ليست مجموعة أفكار بقدر ما هي نظرية ترسم طريق الحياة .
فأية ثقافة آشورية أكتشفتها في عينكاوة الكلدانية يا سيد شيرزاد ؟ ومتى أنتشرت الثقافة الآشورية في عينكاوة ؟ ولماذا هذا التغافل عن التأريخ ؟ وهل تريد أن تُلبِس عينكاوة الكلدانية غير هويتها الكلدانية ، وهل هذا جزء من مخطط لتغيير جميع البلدات الكلدانية إلى أشورية ؟ فقبل عينكاوة كانت هناك عملية تشويه لهوية صوريا تلك القرية الكلدانية الشهيدة والجريحة والتي حاول بعض الذين لا يفهمون في التأريخ مشحها بلباس آشوري ، وكأن ليس هناك من يصحح لمؤرخي اليوم جهلهم بالتأريخ ، كلا ، فنحن لن نسمح بتشويه هوية عينكاوة الحقيقية ، كما نقف بالمرصاد لكل المحاولات التي يفتعلها جهلاء التأريخ لسلخ اية قرية أو بلدة كلدانية عن تاريخها وهويتها الكلدانية .
كان الأجدر بك يا سيد شيرزاد ان تسأل وتستفسر قبل أن تهم بالكتابة ، فالكتابة مسؤولية وأمانة في أعناق الشرفاء ، وكان الأجدر بك ان تعلم أي الثقافات موجودة في عينكاوة ، هذه المدينة التي تفتخر بإنتمائها الكلداني وأهلها من اشد الشعوب تمسكاً بهويتهم القومية الكلدانية ، أتمنى على الأخ شيرزاد أن يكتب مقالاً يصحح فيه الخطأ الجسيم الذي أرتكبه ، كما أتمنى على أهل عينكاوة بعدم السماح لكائنٍ مَنْ كان أن يحاول طمس الهوية الحقيقية لبلدتهم ، وأن لا يسكتوا على اي تزوير للتأريخ سواء كان عن تعمد أو سهواً
ونحن بأنتظار أعتذار السيد شيرزاد .
28/04/2011
نشر موقع ”
www.aawsat.com ” الشرق الأوسط جريدة العرب الدولية العدد 11837 الصادرة في 26 ابريل 2011 مقالاً تحت عنوان ” المتحف السرياني في عينكاوة …. تداخل الثقافتين الآشورية والكردية ، والمقال بأسم شيرزاد شيخاني ، نقتطف منه ما يلي : ــ” لم يرد في مصادر التأريخ المسيحي ……….. أن يتسمى مسيحي بهذا الأسم ” ويقصد به ” فاروق ” والشخص المقصود هنا هو السيد فاروق حنا مدير المتحف السرياني .
وهنا أود ان اصحح لهذا الأخ الذي يتبين لي أنه وكما يسمونه بالعسكرية العراقية ” مستجد في الكتابة ” أو أنه على الأقل ” مستجد في غور سبر التأريخ ” فأقول للسيد شيرزاد أن الأخ فاروق ليس أول مسيحي يتسمى بأسم فاروق ، ولا علاقة له بالأديان ، فقبله كان المغفور له المرحوم الأب الدكتور يوسف حبي واسمه ” فاروق ” وأيضاً قبل أكثر من خمسون عاماً كان لي جار صديق عزيز وقريب ، وهو من أهالي تلكيف وأسمه فاروق صبري طوبيا ، والإثنان من تلكيف الكلدانية العريقة .
ألأخ شيرزاد ، أود ايضاً أن أزيدك علماً بما تعنيه كلمة ” فاروق ” في اللغة العربية تحديداً ، فمعناها الفاصل بين الحق والباطل ، والفاروق ما فرّق بين شيئين ، وقد أستخدمه العرب كاسم من اسماء السيف .
الأخ شيرزاد : ألم تكن الأسماء ” علي وطالب وحسين وغيرها أسماء مسيحية قبل أن يؤمن العرب بالدين الإسلامي ؟فما هو العجب أن يتسمى مسيحياً بأسم فاروق أو طالب أو حسن أو حسينة ؟نحن في قريتنا في ألقوش لدينا مثل هذه الأسماء ، وكذلك بقية القرى المسيحية الأخرى ، فما وجه الغرابة في ذلك ؟
أما عن تداخل الثقافات وقد حدد الأخ شيرزاد ثقافتين آشورية وكردية ، نعود لنقول أن معنى الثقافة في ما تعنيه من كثرة معانيها ، فهي صقل النفس والمنطق ، وتستعمل للدلالة على الرقي الفكري والأدبي والأجتماعي للأفراد والجماعات ، وهي ليست مجموعة أفكار بقدر ما هي نظرية ترسم طريق الحياة .
فأية ثقافة آشورية أكتشفتها في عينكاوة الكلدانية يا سيد شيرزاد ؟ ومتى أنتشرت الثقافة الآشورية في عينكاوة ؟ ولماذا هذا التغافل عن التأريخ ؟ وهل تريد أن تُلبِس عينكاوة الكلدانية غير هويتها الكلدانية ، وهل هذا جزء من مخطط لتغيير جميع البلدات الكلدانية إلى أشورية ؟ فقبل عينكاوة كانت هناك عملية تشويه لهوية صوريا تلك القرية الكلدانية الشهيدة والجريحة والتي حاول بعض الذين لا يفهمون في التأريخ مشحها بلباس آشوري ، وكأن ليس هناك من يصحح لمؤرخي اليوم جهلهم بالتأريخ ، كلا ، فنحن لن نسمح بتشويه هوية عينكاوة الحقيقية ، كما نقف بالمرصاد لكل المحاولات التي يفتعلها جهلاء التأريخ لسلخ اية قرية أو بلدة كلدانية عن تاريخها وهويتها الكلدانية .
كان الأجدر بك يا سيد شيرزاد ان تسأل وتستفسر قبل أن تهم بالكتابة ، فالكتابة مسؤولية وأمانة في أعناق الشرفاء ، وكان الأجدر بك ان تعلم أي الثقافات موجودة في عينكاوة ، هذه المدينة التي تفتخر بإنتمائها الكلداني وأهلها من اشد الشعوب تمسكاً بهويتهم القومية الكلدانية ، أتمنى على الأخ شيرزاد أن يكتب مقالاً يصحح فيه الخطأ الجسيم الذي أرتكبه ، كما أتمنى على أهل عينكاوة بعدم السماح لكائنٍ مَنْ كان أن يحاول طمس الهوية الحقيقية لبلدتهم ، وأن لا يسكتوا على اي تزوير للتأريخ سواء كان عن تعمد أو سهواً
ونحن بأنتظار أعتذار السيد شيرزاد .
28/04/2011
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives